* نائب الأمين العام يقرر إرسال ممثّل عن الأمم المتحدة لبحث قضية القرى غير المعترف بها في النقب. * نائب الأمين العام: أعترف أننا لم نناقش أبدًا قضايا المواطنين العرب وأنا مصدوم من المعطيات.
التقي النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة السيد يان إلياسون القائم بأعمال الأمين العام في الأمم المتحدة حول قضايا المواطنين العرب. ويُذكر أن الأمين العام بان كي مون يتواجد في باريس في هذه الأيام.
وطرح النائب عودة قضية المواطنين الباقين في وطنهم، وعددهم اليوم مليون ونصف ويشكلون نحو ٢٠ بالمئة من السكان. مبرزًا المعطيات الرسمية عن الفقر حيث أن ثلثيْ الأطفال الفقراء في إسرائيل هم عرب! والحقيقة أن إسرائيل بنت ٧٠٠ تجمعًا سكانيا منذ إقامتها كلّها لليهود! وتحدث عودة مطولا عن التحريض العنصري الذي يقوده رئيس الوزراء نتنياهو. وتوقّف عند القرى غير المعترف بها المتواجدة قبل دولة إسرائيل، والدولة تمنع مدّها بالكهرباء والماء وشبكة التعليم. وقال عودة إنه لا يوجد أي سبب لعدم الاعتراف، ولو كان هناك مشكلة مدنية مثل التخطيط أو مكرهة بيئية تحول دون الاعتراف، فلماذا يُقرّر طرد سكان قرية أم الحيران وإقامة حيران اليهودية بدلا منها؟!
وعبّر القائم بأعمال الأمين العام السيد يان إلياسون عن صدمته من هذه المعطيات، وبعد نقاش مطوّل قال إن هذه القضايا تستحق البحث الجدي، وقرر إرسال ممثل عن الأمم المتحدة لزيارة القرى غير المعترف بها خلال الشهر القادم.
وفي تصريح للنائب عودة قال: النضال الأساسي هو النضال في الوطن والتغيير الجدري يأتي بعد النضال الشعبي، ولا شيء سواه، وإلى جانب ذلك يجب تدويل قضايانا من أجل المزيد من الضغط على المؤسسة الإسرائيلية، والمطلوب الآن هو مأسسة تدويل قضايانا من أجل متابعة هذا الاهتمام الجماهيري بمثابرة.
[email protected]