أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، خلال جلستها الطارئة في مكاتب اللجنة في الناصرة، صباح اليوم الثلاثاء إعلان الإضراب الشامل يوم الخميس القادم، يشمل المدارس، وذلك إحتجاجا على إخراج الحركة الاسلامية الشمالية عن القانون وحظر نشاطها. كما قررت تنظيم مظاهرة حاشدة يوم السبت الموافق 28.11.2015، والتي ستجرى في مدينة أم الفحم. هذا، إلى جانب تخصيص حصتين في المدارس لمناقشة تبعات القرار.
ورحب الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية أم الفحم باحتضان مدينة ام النور للمظاهرة القطرية، يوم 28 الشهر الجاري. وشارك في الجلسة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال طيب، رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، النائب المحامي د. يوسف جبارين والنائب المحامي طلب أبو عرار، والشيخ كامل ريان والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة السابق ومحامون من عدالة وميزان وشخصيات سياسية واجتماعية.
واقترحت لجنة المتابعة تنظيم وقفات احتجاجية وتضامنية على مفارق الطرق نهاية الأسبوع الجاري، وتحديدا يوم السبت الموافق 21.11.2015.
وأكد النائب السابق ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة أن "ما تريده الحركة الاسلامية سيبقى على الطاولة شاء نتنياهو أم أبى". وقال بركة في افتتاحه للجلسة: "إن القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية خطير ويتنافى مع أسس الديمقراطية، وهو موجه ليس فقط ضد الحركة الاسلامية، وانما ضد كل ابناء شعبنا، ومحاولة تجريم العمل السياسي لجماهير شعبنا".
وتابع بركة قائلا: "نحن نراقب منذ فترة التصريحات والمداولات الاسرائيلية بشأن الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، وعلى ما يظهر أن الجرائم الارهابية في بيروت وباريس شكلت قاعدة لخطوة ارهابية اسرائيلية بهذا المستوى. وقال، إنهم يريدون الزج بنا في خانة تلك الجرائم الارهابية بينما نحن نؤكد ان ما يزج بتلك الخانة هي جرائم اسرائيل على مر التاريخ ضد شعبنا وجماهيرنا".
وقال بركة: "ردنا الأول على قرار الحكومة الاسرائيلية هو أن ما تمثله الحركة الاسلامية من مواقف ونشاط وحضورها الجماهيري، سيبقى حاضرا على طاولة لجنة المتابعة. وفي نفس الوقت لن نسمح بالاستفراد بالحركة الاسلامية. وهذا لن يردعنا عن الدفاع عن حقوقنا لأننا لن نكون في أي يوم دواجن في أقفاص الحركة الصهيونية".
[email protected]