قالت الشرطة الفرنسية ان العقل المدبر وراء قتل 129 شخصا في هجمات باريس هو احد القادة في تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، والذي تبحث عنه الشرطة منذ بداية العام الحالي، لكنه لا يزال حرا طليقا، هذا ما نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين فرنسيين ان عبد الحميد أباعود (27 عاماً) كان له دور في تنظيم وتنفيذ الهجوم المسلح والانتحاري في العاصمة باريس.
ويعتقد ان أباعود مواطن بلجيكي من اصول مغربية، وهو متطرف مطلوب من قبل الشرطة بعدما شارك في عملية اطلاق نار شرقي بلجيكا في شهر كانون الثاني وذلك خلال مداهمة الشرطة لاماكن تابعة لتنظيم "داعش".
يذكر ان الشاب كان يعيش في ضاحية مولنبيك في بروكسل التي يعيش فيها أعضاء آخرون في الخلية المتشددة التي نفذت الهجمات.
واضافت الصحيفة ان الشاب قد شارك في القتال في المعارك الى جانب التنظيم المتطرف في سوريا، وتم التعرف عليه بعدما ظهر في فيديو للتنظيم. ويعرف بأسم "أبو عمر البلجيكي".
[email protected]