أعلن الكسندر دوربينت وزير النقل الألماني ام الأربعاء في البرلمان الألماني "بوندستاغ" أن تزييف البيانات المتعلقة بثاني أكسيد الكربون حدث أيضاً في 98 ألف سيارة فولكسفاغن تعمل بالبنزين.
وكانت فولكسفاغن أعلنت مساء أمس الثلاثاء عن اكتشاف "مخالفات" في قيم عوادم ثاني أكسيد الكربون، ما يمكن أن يعني أن يكون معدل الاستهلاك الفعلي للوقود في السيارات المعنية بهذه المخالفات أعلى مما يفترضه أصحابها.
وقالت الشركة في بيان مساء الثلاثاء:"وفقاً للشواهد الحالية، يمكن أن تكون نحو 800 ألف سيارة من إنتاج شركة فولكسفاغن لها علاقة بهذا الأمر"، مشيرة إلى أن الحالات الجديدة تتعلق بشكل رئيسي بسيارات الديزل "وعدد ضئيل" من سيارات البنزين.
يُذكر أن فضيحة التلاعب في قيم العوادم في سيارات فولكسفاغن كانت تتعلق حتى الآن بغاز أكسيد النيتروجين، وذلك بعد أن كانت الشركة الألمانية العملاقة قد اعترفت في أيلول/ سبتمبر الماضي بأنها تلاعبت من خلال برمجيات في قيم عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل في اختبارات انبعاثات العادم.
وكانت القواعد الخاصة بالقيم القصوى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عوادم السيارات قد جرى تشديدها في دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة وذلك بعد مفاوضات شاقة.
ومع تفاقم فضيحة الانبعاثات، على فولكسفاغن سحب 98 ألف و800 سيارة من أسواق الولايات المتحدة بسبب مشاكل في مكابح عدة طرازات من سيارتها بينها غولف وجيتا وباسات من موديلات 2015 و2016 المزودة بمحركات بنزين حسب ما أعلنته فولكسفاغن اليوم الأربعاء.
[email protected]