طالت اليوم الثلاثاء حملة هدم للمنازل العربية في النقب، عددا من القرى غير المعترف بها، وجاء في تعقيب النائب طلب ابو عرار، على الهدم، قوله:" هدم البيوت في هذه الاجواء يدل على ماهية الخطوط العريضة لهذه الحكومة والتي تركز على العمل ضد كل ما هو عربي، وهي تنفق الاموال على تدمير العرب وليس على تطويرهم في القرى غير المعترف بها، علما ان الحكومة الحالية تمادت في العمل ضد العرب من خلال سن القوانين، وبأشكال مختلفة.
هذه الحكومة تعمل المستحيل من اجل صرف الانظار عن اخفاقاتها في المجال الاجتماعي الاقتصادي، وما زالت غير مستقرة حتى اليوم، وما زالت تعمل على حل مشاكل وارضاء الائتلاف.
الهدم هدفه الايذاء، لان الهدم لن يزيد القضية الا تعقيدا، وعدم الاعتراف بالقرى، ومصادرة الاراضي العربية، يدل الامر على ان الحكومة تطور اليهود، وكل ما تعمله من اجل اليهود.
كما ان الحكومة تعمل في العادة من اجل سلامة مواطنيها، فنجد ان هدم اليوم الثلاثاء جاء في اجواء عاصفة، ويترك الاطفال والشيوخ والنساء في العراء، وهذا مخالف لكل القوانين الحقوقية.
علما انني قدمت بالأمس اقتراح لطرح قضية هدم البيوت على جدول الهيئة العامة للكنيست، وقد رفض الاقتراح من قبل الرئاسة، الامر الذي يدل على التآمر على العرب.
كما اننا نعمل الان على ادارج القرى غير المعترف بها في النقب، ضمن قائمة الاعفاء الضريبي، ورفع نسبة الاعفاء الضريبي في قرى مجلس اقليمي القسوم، والمجلس الاقليمي واحة الصحراء ".
[email protected]