قررت شركتا اير فرانس الفرنسية ولوفتهانزا الألمانية وقف تحليقهما فوق منطقة سيناء اعتبارا من بعد ظهر السبت "حتى إشعار آخر" و"كتدبير سلامة"، وذلك بعد تحطم الطائرة الروسية في مصر ومقتل ركابها الـ224.
وأعلنت متحدثة باسم اير فرانس لوكالة فرانس برس أن هذه الخطوة تأتي "كتدبير وقائي" في انتظار تقديم "توضيحات" حول اسباب تحطم الطائرة.
بدورها، قالت متحدثة باسم الشركة الألمانية لصحيفة دي فيلت إن لوفتهانزا اتخذت القرار نفسه "كإجراء سلامة" في انتظار توضيح أسباب حادث الطائرة الروسية.
وأضافت أن المسارات الواقعة في أجواء شبه جزيرة سيناء سيتم تحويلها "يسارا آو يمينا بحسب المطار الذي يشكل وجهة" الطائرات.
وقالت الوكالة الفرنسية لسلامة الطيران المدني في بيان إنها سترسل اثنين من المحققين المعنيين بالسلامة إلى جانب ستة مستشارين فنيين من ايرباص إلى مصر في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وأضافت الوكالة أن هذا الفريق سينضم إليه أيضا اثنان من المحققين الألمان من المكتب الاتحادي للتحقيق في حوادث الطائرات فضلا عن أربعة محققين من هيئة روسية مماثلة.
وقتل 224 شخصا كانوا يستقلون طائرة ركاب روسية تشارتر من طراز ايه321 تحطمت السبت في شبه جزيرة سيناء المصرية أثناء قيامها برحلة بين شرم الشيخ وسان بطرسبورغ في روسيا.
من جانبه، قال وزير الطيران المدني في مؤتمر صحفي إن مصر عثرت على الصندوقين الأسودين لطائرة
الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء اليوم السبت.
وعادة ما يوجد صندوقين أسودين للطائرة احدهما لتسجيلات الصوت في قمرة القيادة والأخر لتسجيل بيانات الرحلة. وكانت السلطات المصرية قالت في وقت سابق إنها لم تعثر سوى على صندوق واحد.
[email protected]