برزت في الآونة الأخيرة عددٌ من مظاهر العنصرية في العالم الافتراضي، والتي نتجت عن التصعيد بالوضع الأمني الذي بدأ بمحاولات تغيير الوضع القائم في الأقصى علمًا أن القيادة الإسرائيلية شددت، " أن لا تغيير على الوضع القائم زمنيًا ومكانيًا"، وجاء هذا التشديد على رأس رئيس حكومتها في بيانه الأخير يوم الأحد الموافق 25.10.15.
وفي بعض الحالات ترجمت تلك التصريحات العنصرية إلى اعتداءات جسدية، نال أفراد شعبنا الجزء الأكبر منها، ووصلت حتى إلى قرارات فصل من العمل في الوقت الذي نعاني منه، كأقلية عربية أصلانية، من ضائقة اقتصادية ومن شح أماكن العمل.
دور رجال الدين في زرع التسامح بين أبناء الشعبين
ولأن لرجال الدين، دورهم ومكانتهم في المجتمع، قيادي ومؤثر، فلا بد أن يكن لهم رسالة يتوجهون من خلالها للمواطنين، من أجل تهدئة النفوس وزرع التسامح بين أبناء الشعبين.
حيثُ قال فضيلة الشيخ علي معدي- رئيس لجنة التواصل الدرزية: أتأسف على كل قطرة دماء، تسيل على هذه الأرض المُقدسة. فكل الديانات السماوية تطالب، أن يحيا الإنسان بكرامة، بعدل، بأمان ومحبة وتسامح.
بينما قال الراب يوسف يشَر- الراب الرئيسي في لواء عكا: أنا أؤمن أنه باستطاعة اليهود والعرب، أن يحيوا في ظل تعايش حقيقي مع بعضهم.
مُشيرة إلى أنه من ناحية الشريعة اليهودية ممنوع الدخول إلى الحرم القدسي الشريف.
أما فضيلة الشيخ محمد كيوان- رئيس نقابة رجال الدين المسلمين، فقال: " الدم زكي، ولا يجوز القتل ولا يجوز إزهاق النفس والروح، ولا بأي كتاب من كتب الله المقدسة، ولا بأي طريقة.
وقال فضيلة الشيخ: صلح الشعب إذا صار قانون الغاب، وقانون الغاب لا يأتي بالعنف
وتابع: نحن نناشد المسؤولين ونقول العربي واليهودي أبناء جسم واحد وتربة وحدة أخوة في الإنسانية وأخوة في الجوار، شئنا أم أبينا.
وبدوره تحدث الأيكونومس صالح خوري- كاهن سخنين للروم الأرثوذكس: " المجد لله في العلا، وعلى الأرض السلام، السماء تناشد الأرض وسكانها أن يسعوا نحو السلام.
وقال الايكونومس، كن جميلا ترى الوجد جميلا، كلنا أمل في كل الناس الخيرين كفى للمشاكل لان المجتمع يتألم.
[email protected]