بيان الشرطة
افادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري -صباح نهار البارحة الخميس بالقدس مدخل مخيم شعفاط في طريق لاتجاه واحد لاحظ افراد قوه من شرطه حرس الحدود بشاب صغير السن والذي تبين لاحقا على انه مقدسي من السكان هناك ويبلغ من العمر نحو 14 ربيعا وهو يقف على المفترق مرتديا بلوزه زهرية اللون وحقيبه على ظهره جنبا الى جنب ملاحظة فتى و- 2 فتيه اخرين بطرف المفترق الاخر، احدهما يرتدي ذات زي الاول ووجهته نحو القدس بينما 2 الاخرين في الجوار يقومان بمراقبة قوات الامن بالحاجز القريب ووفقا لاشاره صدرت من 2 المراقبين تقدم الشاب الصغير الاول 14 عاما وحوّل الحقيبه التي كانت على ظهره للفتى 12.5 عاما الذي بدى متقدما نحو اتجاه القدس جنبا الى جنب قيام الفتى الاخير مع الحقيبه بمنح الشاب صغير السن 14 عاما ورقه التي تبين لاحقا على انها تصريح لعبور حاجز مخيم شعفاط على اسم وبينات هوية شخص اخر لان الاخير مطلق سراحة بقيد الحبس المنزلي على ملف اخر عند الشرطه .
هذا وضبطت القوات التي سارعت بالتقدم الفتى مع الحقيبه وبحيث تبين ان بداخلها سكينان كما اتضح ان 2 الفتيان الاخرين المراقبين الذين تم ضبطهما ايضا يبلغان من العمر ما بين نحو 12-14 عاما بينما الشاب الصغير الاول الذي لاحظ بالحاصل والامساك في رفقاته تمكن من الهرب لداخل المخيم مع توصل الشرطة لاعتقاله صباح اليوم الجمعه
هذا ووفقا لمادة التحقيقات تبين المجموعة تلاميذ المدرسه قصدو الوصول للقدس وتنفيذ عملية طعن معاديه ارهابيه بباب العامود والشاب الصغير السن الاول 14 عاما كان قد خطط عبور الحاجز والالتقاء مع رفقاته هناك وبالتالي القيام بالعملية الارهابيه .
والى كل ذلك من المزمع ان يتم خلال ساعات نهار اليوم الجمعه بمحكمة الصلح بالقدس طلب تمديد اعتقال المشتبه الاخير 14 عاما عاى ذمة التحقيقات الجاريه .
كما وليس بغني عن الاشاره الى ان يقظة ونباهة القوات الشرطيه المنتشره حفاظا على السلامه العامه كان لها دورا بارزا باحباط تنفيذ عملية ارهابيه جنبا الى جنب مواصلة دعوتنا كافة الاهالي لاخذ المسؤوليه اتجاه ابنائهم وتصرفاتهم وابعادهم عن اي من مظاهر العنف والارهاب .
[email protected]