بدعوة من البرلمان العالمي للأديان واتحاد إبراهيم شارك الشماس المهندس د. جريس منصور في العديد من المحاضرات بعنوان ثقافه السلام ودور التربية الدينية بعملية السلام في أماكن عديدة في الولايات المتحدة، حيث حل ضيفا على الكنيسة الانجليكانية "كنيسة الراعي الصالح" بوسطن يوم الاحد الماضي ص11.10.2015 وعلى الجالية اليهودية في بوسطن يوم الاحد مساء في كنيس الجالية هناك "קול תקווה" فقد رحبت به وبالحاج إبراهيم أبو الهوا والراب يعقوب الرابانيت راندي كفكا كان اللقاء بالكنيسة والكنيس مؤثرا جدا وقد شارك في الكنيسة اكثر من الف شخص وأيضا الكنيس غص بالحضور اما يوم الثلاثاء مساء 13.10.2015 حاضر بجامعة ماساتشاتيس بمدينة كمبردج الامريكية من اشهر جامعات أمريكا (Massachusetts Institute of Technology (MIT شارك بالمحاضرة مع الشماس جريس كل من الحاج إبراهيم أبو الهوا صديقه الحميم للراحل الراب ميناحم فرومن ومن طالبي السلام العالمي وشارك أيضا الراب الحاخام يعقوب غنان المحاضرة انت بقسم الأديان بالجامعة والذي يضم اكثر من 600 طالب/ة من أمريكا والعالم، سبق اللقاء عشاء مع الطلاب وخلال العشاء كانت هنالك حوار بين المحاضرين والطلاب وقد كان من بين الحضور محاضرين جامعيين من منطقة بوسطن ومن ابرزهم ابنة البلاد وزميلة الشماس منذ الطفولة تعلموا معا على مقاعد الدراسة الدكتورة هيفاء فيليب غندور التي تعمل باحثة ومحاضرة بجامعة هلفورد ببوسطن منذ 15 عاما. اما يوم الخميس 15.10.2015 سيشارك الشماس جريس منصور بالمؤتمر العالمي للأديان في ولاية يوتا في مدينة سولت ليك سيتي وبعدها سيغادر لجامعة شيكاغو ليحاضر أيضا هناك ومن ثم لكندا ليحاضر بجامعة تورنتو وسيرجع للبلاد بالأسبوع القادم.
وفي حديث مع الشماس جريس عن هدف هذه المحاضرات وما رأيه بعملية السلام قال: أهمية المحاضرات هي زرع روح المحبة والتسامح بين الناس واذا توفرا هذان الامريين فالنتيجة هي العدل ولا يمكن ان تزرع هذه الأمور اذا لم نؤمن بها وننفذها بارض الواقع، انا اؤمن كرجل متدين وكرجل تربية وتعليم اننا اذا زرعنا هذه البذور في أطفالنا من البيت ونستمر بها بالمدارس نصل الى الهدف.
بحثي العلمي للقلب الثالث كان عنوانه "كيف نعلم الطلاب ان يكونوا صانعي سلام" ومن هنا أطالب المسؤولين في التربية والتعليم ادخال موضوع ثقافة السلام للمدارس، ان أطفالنا اليوم هم سيكونون قيادي المستقبل فاذا عززنا ثقافة السلام بهم عربا ويهودا معا فلا نواجه هذا الكم من الحقد والعنف بمجتمعنا. اما بالنسبة لعملية السلام السياسيين فشلوا بدورهم لانهم على ما يبدوا تربوا اغلبهم على الحقد وعلى عدم المحبة والتسامح والعدل ومهم جدا عند أي حل نزاع يكون هذا الحل عادل.
[email protected]