انتُخبت الشابة فاليري أبو شقرا ملكة جمال لبنان للسنة ٢٠١٥ ضمن حفل شهده كازينو لبنان ونقلته مباشرة شاشة "ال بي سي آي".
بعد منافسة بين ١٤ شابة من مختلف المناطق اللبنانية، أعلنت الإعلامية ديما صادق اسم الفائزة باللقب اضافة الى جوائز قيّمة أخرى عُرِضت في ريبورتاج. كانت ليلة الإثنين ليلة فاليري أبو شقرا بامتياز، الشابة التي لفتت الأنظار ونالت اطراء أغلبية الجمهور عبر مواقع التواصل. البداية مع مرور بثياب البحر أمام لجنة التحكيم المؤلفة من شخصيات في مجالات مختلفة، ثم المرور بفساتين السهرة من تصميم زهير مراد، فالاجابة على الأسئلة المختلفة ولاحقاً السؤال الموحد. طرحت صادق على المشتركات سؤالاً عن القضية التي يتبنينها وينزلن من أجلها على الشارع، وتفاوتت الأجوبة بين ما اعتُبر "كليشيه" وما كان متوقَّعاً وتمحور بالدرجة الاولى حول أزمة النفايات، فرأى البعض أنّه ليس مطلوباً من الصبايا أن يتحلين بإجابات العباقرة كونهن لا يزلن صغيرات في السنّ (بعضهن في سنّ الـ ١٩) وكون المسابقة في طبيعتها لا تحتمل كثيراً من الثقافة والخبرة، فيما انتقد البعض الآخر سطحية بعض الاجابات وسذاجتها.
بدت لمسات المعدّة رلى سعد واضحة، لا سيما من خلال اللوحات الراقصة التي تشبه بعض ما يُقدّم في ستار أكاديمي. مرّ الحفل من دون مفاجآت تُذكر، ولم يكن هو الأفضل مقارنة بالسهرات السابقة. حلّ الفنان راغب علامة عليه ضيفاً، وأدّى أغنيتين، واحدة وطنية وأخرى رومانسية، ولم ينسَ أن يذكّر بجمال لبنان وبأنّ ما يحدث هو حرب دولية لا شأن له بها، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة: لحظة تتويج الملكة. شعرت أبو شقرا بخطب ما وراحت تبكي تأثراً قبل إعلان النتيجة. وقفت إلى جانب الوصيفتين الأوليين سينتيا صموئيل وجوسلين مصلح (نالتا العلامات عينها)، وعلى وقع "للصبية الملكة تاج وصولجان" لمنصور الرحباني، سلّمتها الملكة السابقة سالي جريج التاج. ويبقى السؤال: هل ستغيب الملكة الجديدة عاماً كاملاً لتطلّ بعد سنة وتسلّم التاج إلى الملكة المقبلة، أم أنّ شيئاً في المعادلة السائدة قد يتغيّر؟..
[email protected]