أفادت مصادر فلسطينية أن "الجيش قام بتنفيذ عمليات هدم فجر اليوم بادعاء انها تعود لمقدسيين نفذوا عمليات أمنية حيث قامت قوات الجيش باقتحام المنازل واحتجاز أفراد العائلة وابعادهم عن محيط البيوت ومن ثم الاقدام على الهدم" بحسب المصادر. وفي السياق، قال الناطق بلسان الجيش في بيان له إن "الجيش هدم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات أمنية في مدينة القدس، الليلة الماضية، وذلك وفقا لقرار من وزير الأمن موشيه يعالون، بالتعاون مع الشرطة، إذ أن الحديث يدور عن هدم منازل معتز حجازي ومحمد جعابيص وغسان أبو جمل" بحسب البيان.
وذكر شهود عيان لـ "كيوبرس" أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في منتصف الليل، وأخل السكان والعائلة من محيط المنازل وأبعدت، بينما زرعت المتفجرات في جدرانها، وفجرته في ساعات الصباح الأولى .
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت زوجة الشهيد غسان أبو جمل لغاية الأول من أكتوبر من أجل مغادرة المنزل والتوجه نحو مناطق الضفة الغربية .
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى وأخلت المنزل من ذوي الشهيد وباشرت بصب الاسمنت في غرفة الشهيد التي تبلغ مساحتها 10 أمتار مربعة وأغلقتها بالكامل، كما فجرت قوات الاحتلال بالديناميت منزل الشهيد محمد جعابيص من جبل المكبر .
وقال والد الشهيد حجازي لـ"كيوبرس" إن قوات كبيرة من الاحتلال داهمت منزلهم واحتجزتهم في منزل شقيقه بينما قامت بصب الاسمنت من نافذة غرفة الشهيد حتى امتلأت الغرفة واغلقت بشكل كامل .
وأضاف أن قوات الاحتلال فتشت منزلهم وعاثت فيه فسادا كما أنها قامت برش الكاز على محتويات المنزل وعلى الأرضيات، مرجحا أنها أرادت أن يحرق المنزل بعد مغادرتهم اياه .
من جهتها ذكرت زوجة شقيق والد الشهيد لـ "كيوبرس" أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلها المجاور لمنزل الشهيد وعاثت فيه فسادا عندما قامت بتفتيشه .
يذكر أن الشهيد معتز حجازي قتلته قوات الاحتلال بالرصاص الحي بحجة إطلاقه النار على المتطرف يهودا غليك، في حين أعدمت ميدانيا الشهيد محمد جعابيص بعدما زعمت تنفذيه لعملية دهس بواسطة جرافة، وقتلت سلطات الاحتلال الشهيدين عدي وغسان أبو جمل على خلفية عملية الطعن في الكنيس اليهودي بالقدس المحتلة العام الماضي .
[email protected]