اهتمت وسائل الاعلام الاسرائيلية خاصة الالكترونية منها بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي القاها اليوم " الاربعاء " امام الجمعية العمومية التابعة للامم المتحدة.
وفي اول رد فعل سياسي هاجم مكتب نتنياهو في بيان مختصر خطاب الرئيس ابو مازن واصفا اياه بالكاذب ويشجع التحريض والشغب في القدس الشرقية ".
وجاء في نص البيان " على العكس الفلسطينيين تحافظ اسرائيل على الوضع القائم في المسجد الاقصى وهي ملتزمة بمواصلة المحافظة عليه وفقا للاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الاردنيين والأوقاف .
بدوره شن وزير خارجية اسرائيل السابق ورئيس حزب " اسرائيل بيتنا " افيغدور ليبرمان هجوما غير مسبوق على الرئيس عباس واصفا اياه بالمحرض الاكبر ضد اسرائيل .
وقال ليبرمان " هذا خطاب فارغ اخر يحتوي تهديدات فارغة وبعد ان اتضح بان تهديده باقلاء قنبلة كانت فارغة تبين ايضا بان اتهاماته لاسرائيل هي الاخرى فارغة ".
واضاف ليبرمان " طيلة فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية كان ابو مازن المحرض الاكبر على اسرائيل واليهود ويفضل ان يخلي مكانه ووظيفته التي احتلها بشكل غير ديموقراطي ".
فيما هاجم وزير التربية والتعليم الاسرائيلي ورئيس حزب " البيت أليهودي المتطرف " نفتالي بينت " الرئيس عباس وقال " عاد عباس الى ايامه الجميلة حين كان ناكرا لوقوع المحرقة النازية مع خطاب اعاد كتابة التاريخ من جديد وطالب بإطلاق سراح قتلة النساء والرجال والأطفال اليهود من السجون ".
من جانبه، قال وزير الشرطة الإسرائيلي غلعاد أردان في تعقيبه على خطاب الرئيس: "نسمع أكاذيب أبو مازن عن الحرم وعن مواضيع أخرى، ولا نصدق أن هذا هو الرجل الذي يُعرف في صفوف أحزاب سياسية في إسرائيل وفي العالم بمواقفه المعتدلة".
ونقلت المواقع الالكترونية الرئيسية " القناة الثانية و العاشرة وموقع يديعوت احرونوت وهارتس " كلمة الرئيس مباشرة مقتبسة منها اهم العبارات والتصريحات .
وخرجت المواقع بداية الخطاب بعناوين رئيسية تتحدث عن المسجد الاقصى ومحاولات اسرائيل تقسيمه زمانيا كما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني لكن سرعان ما تغيرت هذه العناوين واحتلت القنبلة التي فجرها الرئيس باعلانه عدم التزام الفلسطينيين بالاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل طالما لم تلتزم الاخيرة بها العناوين التي تم اختصارها لعدة كلمات مثل " الفلسطينيون لن يلتزموا بالاتفاقات " .
[email protected]