قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش اليوم الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول) إن تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، أنفقت 7.6 مليار دولار حتى الآن لرعاية 2.2 مليون لاجئ سوري.
وتجد تركيا نفسها في الخطوط الأمامية في مواجهة أكبر أزمة لاجئين في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. ولها حدود طولها 900 كيلومتر مع سوريا وأعلنت منذ بدء الأزمة تبنيها "سياسة الباب المفتوح" تجاه الفارين من الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس.
ويرى متابعون أن اللاجئين في تركيا "يواجهون أوضاعا اقتصادية واجتماعية متفاقمة مما يجعل أوروبا تبدو وكأنها جنة." ومع هذا فإن الطريق إلى "الجنة" يبدو في عيون البعض محفوفا بالمخاطر الشديدة في الوقت الحالي.
وتشهد أوروبا هذا الصيف تدفقاً لا سابق له للاجئين الهاربين من الحرب والاضطهاد والضائقة الاقتصادية. ووصل عدد قياسي من السوريين وغيرهم من المهاجرين إلى اليونان بلغ نحو 300 ألف شخص أو أكثر أبحر معظمهم من ساحل بحر إيجه التركي وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. وصرح قورتولموش في مؤتمر صحفي بأن خفر السواحل التركي أنقذ أكثر من 53 ألف مهاجر بينما لقي 274 شخصا حتفهم في المياه التركية.
[email protected]