رأيتُ ظبيَةً في حديقةِ بيتها تسقي آلورودَ سلِمَت يداها
قُلتُ يا ليتَني كُنتُ وردةً
أو زُجاجةُ عِطرٍ تُعطِّرُ خدَّها ويفوحُ عبيري فتغارُ شفتاها
تخيَّلتُها أميرةً على سُدَّةِ عرشِها وكلُّ آلظِباءِ تخدُمُها وترعاها
فيذوبُ قلبي بلهبِ آلحُبِّ
وأكادُ أفقِدُ وعيي وأنهارُ
توجَّهتُ نحوَها وصَبَّحتُ عليها فأهَّلت وبسمةٌ أضاءت لُؤلُؤَ فاها
فهدأت أعصابي وآستعدتُ عافيتي وقُلتُ بنفسي أللهُ ما أحلاها
وطلبتُ منها كأسَ ماءٍ
وتماديتُ بطلبِ وردةٍ حمراءَ وروحي مُرهقةٌ وآلوردُ أحياها
سألَتْ هل تُصِرُّ على آلأحمرَ؟ أجبتُ بنعمٍ وطلبتُ أن ألقاها
قالت ألأحمرُ حُبِّي ودَمُ قلبي فشعرتُ بسِهامُ تطلِقُها شفتاها
وكأنَّ السِّهامَ قطَّعت أوصالي إنسحبتُ وأقسمتُ ألاَّ أنساها
[email protected]