لم يمر خبر زواج الفنّان عزت أبو عوف مرور الكرام بالنسبة إلى محبيه ومتابعيه، فأحدث جدلاً كبيراّ وصل إلى حد اعتبار البعض أنّ الفنّان خدعه.
فقد كان الفنان قبل أيام محور اهتمام الصحافة الفنية، بعد خروجه من غرفة العمليّات حيث أجرى عملية قلب مفتوح، خرج بعدها ليعلن في مقابلة له، أنّه كان على السرير في غرقة العمليات يتمنّى الموت ليذهب للقاء زوجته الراحلة فاطيما، التي توفيت قبل ثلاث سنوات، وتركته محطّم القلب، وهو تصريح أثار تعاطف الكثيرين، واستشهدت به نساء من كافة الدول العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للدلالة على أنّ الحب الصادق لا يهزمه حتى الموت، وعلى أنّ الوفاء لا يزال موجوداً متمثلاً بعزت أبو عوف، ليفاجىء بأنّ الفنان تزوّج سراً قبل أكثر من شهر ونصف، أي أنّ تصريحه الشهير أدلى به وهو لا يزال عريساً في شهر العسل.
البعض بارك لأبو عوف زواجه، خاصة وأنّه أعلن أنه بحاجة إلى من يساعده ويرعاه في مرضه، والبعض عتب عليه بسبب تصريحاته الوهمية بشأن الوفاء لزوجته، واسترجعوا حديثه من قبل عن خيانته لزوجته فاطيما وهي لا تزال على قيد الحياة، حيث أعلن الفنان يوماً أنه خان زوجته، لكنه لم يعلن عن هوية المرأة التي خانها معها.
هل تزوج عزت أبو عوف سراً من مديرة أعماله؟
ولعلّ أقسى الاتهامات كانت تلك التي أكدت أن أبو عوف كان على علاقة حب بمديرة أعماله أميرة، التي أعلن زواجه منها مؤخراً، وردّد البعض أن عزت تزوج أميرة وكانت فاطيما لا تزال على قيد الحياة، ولم يعلن زواجه إلا قبل يومين.
تصريحات عزت أبو عوف الأخيرة بشأن عشقه لزوجته الراحلة، ونشر صور الراحلة في كافة أرجاء منزله، فضلاً عن استمراره في ارتداء دبلة الزواج التي وضعها في السلسلة التي يرتديها في عنقه، أثارت موجة من التساؤلات منها: ما مشاعر زوجته الجديدة حيال مشاعره المتدفقة نحو الراحلة فاطيما أمام الكاميرات؟ ألم تنتابها مشاعر الغيرة؟ ألم تثر لكرامتها وهي تنام على سرير واحد بجوار رجل يقول دائماً إنه يحب غيرها حتى ولو كانت غيرها هذه في عالم أخر؟
كما تساءل البعض عمّا إذا كان سبب عدم غيرة أميرة أنها لا تحب عزت أبو عوف، وإن كانت لا تحبّه فلماذا تزوّجته؟
أسئلة لم يطرحها زواج الفنان، بل طرحتها التصريحات التي كان يطلقها بصفته رجلاً محطماً يتمنى الموت للقاء زوجته الراحلة، قبل أن تكشف الصحافة عن أنه عريس في شهر العسل.
[email protected]