"من منا لم يتنهّد حسرةً وألماً لمشهد الطفل السوري الغريق" آلان كردي"، ابن الاعوام الثلاثة، جثةً هامدة على شاطئ بودروم التركي، هذا الطفل الذي يحمل اسم(آلان)" حامل راية النصر" بالعربية، لم يكن النصر والأمان والسلامة حليفه، ولكن بإمكاننا ان نجعل حياة الآخرين أفضل باستقبال عدد منهم داخل دولة إسرائيل هذا ما قاله عضو الكنيست عن"ميرتس" عيساوي فريج.
وأضاف فريج يقول في اعقاب تفاقم أزمة اللاجئين وما شهدته بودابست العاصمة المجرية بشكل خاص، وحادثة الشاحنة في النمسا والتي عُثر بداخلها على 71 جثة، ومنها جثث أطفال ان اسرائيل تبعد كيلومترات قليلة عن سوريا وكان الاجدر ان تفتح ابوابها لهم في هضبة الجولان، كما تستقبل الجرحى من الحرب وتعالجهم، وان تستقبلهم وتؤمن لهم الحياة الامنة بدلاً من ركوب البحر مع مخاطره وهو ما قطف حياة الالاف اضافة لتشريد الالاف بين حدود الدول.
وتابع فريج يقول ان ما يحدث في سوريا عبارة عن ابادة شعب، ان سوريا تشتعل وتشعل مواطنيها، الاطفال والنساء والرجال مشردون بين اليابسة والبحار في محاولة للهرب من آتون الحرب والبحث عن ملجأ آمن، وفي الوقت الذي يصل الالاف الى أوروبا ونشاهد بالصور ما يحدث لهم، دولة اسرائيل لا تتحرك ولا تفتح ابوابها...انها ساعة الامتحان لمن يريد ان يكون" الضوء للشعوب الاخرى المختلفة".
وأختتم فريج قوله :" اذا ارادت اسرائيل ان تكون جزءاً من العالم، فعليها ان تتحمل جزءاً من المسؤولية، ولا سيما بعد الاحداث المأساوية على مقربة من حدودها .
[email protected]