يقول باحثون ألمانيون إن المرأة تفقد قدرتها على التفكير المنطقي أثناء قيامها بالتسوق. وأوضح باحثون بجامعة مونستر الألمانية أن المتسوقات يفقدن قدرتهن على التفكير المنطقي بمجرد دخولهن السوق. فقد قام هؤلاء الباحثون بقياس النشاط الكهربائي في ذلك الجزء من الدماغ المسؤول عن التعامل مع الحس السليم والتفكير المنطقي لدى النساء المتسوقات.
وذكرت صحيفة “ذي ديلي ريكورد” انهم قالوا إن ذلك الجزء من العقل الذي يتحكم في العواطف والمشاعر الجميلة يعمل بأكثر من طاقته القصوى، بل يبلغ حد الانفلات، أثناء التسوق. وكشف الباحثون كذلك أن الرجال يمرون بحالة مماثلة من عدم السيطرة على تفكيرهم المنطقي عند قيامهم بشراء أجهزة كهربائية أو سيارات حديثة أو ألعاب حاسوب.
وقال الدكتور مايكل ديبي أن هذا يفسر لنا كيف تتحول النساء خلال دقائق معدودات - وبقدرة قادر – من متفرِّجات على السلع إلى شاريات لها. وأضاف: كلما ارتفع سعر السلعة، كلما كان شاريها أكثر جنوناً وأدعى إلى عدم السيطرة على تفكيره المنطقي ورغبته العارمة في الشراء دون تقدير لحساباته. فعندما تشتري المتسوقة سلعة باهظة التكاليف، فإن الجزء المسيطر على التفكير المنطقي من العقل ينخفض نشاطه إلى درجة الصفر تقريباً.
ومضى يقول: “يكون هؤلاء المتسوقون – من رجال ونساء – مندفعين بعواطفهم وليس بحسهم السليم. ذلك أن مراكز الحس العاطفي تحضهم على التسوق والشراء باعتباره “راحة نفسية” لهم. فإن لم يفكر المتسوق طويلاً عند الشراء فإن العقل يكافئه بملء جوانحه بمشاعر البهجة والسعادة والسرور، وهكذا لا يجد المتسوقون من هذا النوع راحتهم النفسية.
ولا يستطيعون التخلص من مشاعر الكدر والتوتر، إلا عبر ارتياد الأسواق وشراء كل ما تقع عليه أعينهم مما يحتاجونه وما لا يحتاجونه. فقد قام هؤلاء الباحثون بقياس النشاط الكهربائي في ذلك الجزء من الدماغ المسؤول عن التعامل مع الحس السليم والتفكير المنطقي لدى النساء المتسوقات.
وذكرت صحيفة “ذي ديلي ريكورد” انهم قالوا إن ذلك الجزء من العقل الذي يتحكم في العواطف والمشاعر الجميلة يعمل بأكثر من طاقته القصوى، بل يبلغ حد الانفلات، أثناء التسوق. وكشف الباحثون كذلك أن الرجال يمرون بحالة مماثلة من عدم السيطرة على تفكيرهم المنطقي عند قيامهم بشراء أجهزة كهربائية أو سيارات حديثة أو ألعاب حاسوب. وقال الدكتور مايكل ديبي أن هذا يفسر لنا كيف تتحول النساء خلال دقائق معدودات - وبقدرة قادر – من متفرِّجات على السلع إلى شاريات لها.
وأضاف: كلما ارتفع سعر السلعة، كلما كان شاريها أكثر جنوناً وأدعى إلى عدم السيطرة على تفكيره المنطقي ورغبته العارمة في الشراء دون تقدير لحساباته. فعندما تشتري المتسوقة سلعة باهظة التكاليف، فإن الجزء المسيطر على التفكير المنطقي من العقل ينخفض نشاطه إلى درجة الصفر تقريباً.
ومضى يقول: “يكون هؤلاء المتسوقون – من رجال ونساء – مندفعين بعواطفهم وليس بحسهم السليم. ذلك أن مراكز الحس العاطفي تحضهم على التسوق والشراء باعتباره “راحة نفسية” لهم.
فإن لم يفكر المتسوق طويلاً عند الشراء فإن العقل يكافئه بملء جوانحه بمشاعر البهجة والسعادة والسرور، وهكذا لا يجد المتسوقون من هذا النوع راحتهم النفسية. ولا يستطيعون التخلص من مشاعر الكدر والتوتر، إلا عبر ارتياد الأسواق وشراء كل ما تقع عليه أعينهم مما يحتاجونه وما لا يحتاجونه.
[email protected]