عقد يوم الثلاثاء اجتماع عمل مشترك بين كتلتي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، كتلة الجبهة في الهستدروت وكتلة الجبهة في الكنيست بهدف دراسة تحديات المرحلة المقبلة وخاصة قضايا العُمال والمُستضعفين والوقوف الى جانبهم والنضال من اجل انتزاع واحقاق حقوقهم بكافة الطرق والأدوات: الشعبية، النقابية والبرلمانية. شارك في الاجتماع الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي، الرفيق عادل عامر، والنواب: أيمن عودة، عايدة توما سليمان، دوف حنين ويوسف جبارين، وعن ممثلي الجبهة في الهستدروت والنقابات العُمالية: سهيل دياب، ردينة جرايسي، ماجد أبو يونس، ميسم جلجولي، مور ستولر، ابراهيم خطيب وختام واكد.
كما وتم تدوال العديد من القضايا المختلفة التي تخص جمهور العمال، ومنها: الميزانية المُقبلة للدولة وحصة العُمال والمستضعفين منها، الضرر والمس المحتمل في صناديق التقاعد على اثر التخبطات الأخيرة والتراجع في الأسواق المالية، وفحص امكانيات حماية مخصصات العُمال، قضايا حوادث العمل، ظروف العُمال العرب وامكانيات العمل لتحسينها وغيرها من القضايا.
وبعد انهاء الجلسة المشتركة بين الكتلتين تم عقد اجتماع مع رئيس نقابة العمال العامة -الهستدروت السيد آفي نيسنكورن حيث طُرح أمامه أهمية توحيد نضال الطبقة العاملة أمام أصحاب العمل والحكومة، وخصوصًا بعد تشكيل حكومة اليمين المتطرف وجسر الفجوات والوصول إلى مجتمع تسوده المساواة الحقيقية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والسلام.
وأكد أعضاء كتلتي الجبهة البرلمانية والنقابية على أهمية الربط بين القضايا الاجتماعية والسياسية خصوصًا في النضالات الطبقية وعلى ضوء التمييز القومي الذي يشهده العُمال العرب. كما تم التشديد على أهمية التصدّي بحزم للتشغيل بواسطة شركات المقاولة خاصة في القطاع العام، مع التأكيد على محاربة الخصخصة وخصوصًا في مجالات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي، وعلى أهمية التضامن الطبقي الكفاحي لجمهور العاملين وحماية الشرائح المستضعفة مثل: عمال البناء، وعاملو المجالس المحلية الفقيرة، والعمال الأجانب، والعمّال الفلسطينيون من الأراضي المحتلة، والعاملون ذوو الاحتياجات الخاصة، مع التركيز بشكل خاص على النساء العاملات.
[email protected]