اثار قرار وزير الامن الداخلي الإسرائيلي "غلعاد اردان" تعيير قائد فرقة الجليل العسكرية اثناء حرب لبنان الثانية عام 2006 العنيد "غال هيرش" مفتشا عاما للشرطة موجة غضب عارمة في صفوف عائلات قتلى الجيش الاسرائيلي الذين سقطوا في هذه الحرب عمما ومعركة بنت جبيل خصوصا الذين يحمّلونه مسؤولية مقتل ابنائهم والتقصير والفشل في الاعداد للمعركة وإدارتها.
وقررت عدد من هذه العائلات نصب خيمة اعتصام امام منزل وزير الامن الداخلي والبقاء فيها حتى يلغي قراره المعيب الذي يكافئ الفاشل ويدفعه الى الامام في سلم الوظائف العامة حسب تعبيرهم.
نقل موقع "واللا" الالكتروني الذي اورد النبأ اليوم "الخميس" عن والد احد الجنود القتلى قوله "تعتزم عائلات القتلى الاعتصام امام منزل الوزير حتى يلغي قراره اضافة لاعتزامها توجيه رسالة خاصة لأفراد لجنة تيركل المسؤولة عن فحص تعيين الموظفين العموميين الكبار والمصادقة على تعيينهم لحثهم على رفض تعيين "هيرش" في منصب مفتش عام الشرطة.
[email protected]