"اثناء اداء عملي الصحفي في تصوير عماد في كنيسة البصة (القرية المهجرة) في مستوطنة شلومي تعرضت لإعتداء من قبل إمرأة يهودية عنصرية عندما هاجمتني ودفعتني وتسببت بكسر كاميرة التصوير التي بحوزتي اثناء تواجد يهود متدينين خارج الكنيسة والذين بدأوا باستعمال صافرات السيارات وشتم الموجودين بعبارات نابية مقززة".
وجاء في بيان من الزميل الصحفي زهير متى "تعرضه لاعتداء سافر ظهر أمس من قبل امرأة يهودية عندمت كان في زيارة ميدانية ضمن عمله الصحفي الى كنيسة قرية البصة المهجر اهلها عام 1948 والواقعة بوسط القرية التعاونية اليهودية شلومو شمال البلاد"، بحسب بيان وواضاف البيان:" واجهت خلال عملي العديد من مظاهر العنصرية المأفونة ولكن ما حدث اليوم معي يمكن وصفه كما يقولون "تعلمت العنصرية على جلدي"، هذا بعد الاعتداء السافر الذي تعرضت له من قبل إمرأة يهودية عنصرية، عندما هاجمتني ودفعتني وتسببت بكسر كاميرة التصوير التي بحوزتي".
وأكد البيان:" يشار الى ان الزميل الصحفي زهير متى تواجد في الكنيسة لتصوير "مراسيم عماد" لأحد الاصدقاء من ابناء قرية ابوسنان في كنيسة الروم الارثوذكس في البصة ولوحظ خلال العماد تواجد يهود متدينين حول الكنيسة وخلال الصلاة بدأوا بإستعمال صافرات السيارات وشتم الموجودين بعبارات نابية جدا: "اخرجوا من هنا، هذه دولتنا، مسيحيون قتلى قمتم بإرتكاب جريمة المحرقة بنا"، إضافة الى عبارات نابية جدا لا تصلح كتابتها وبعدها اقتربت إمرأة عنصرية وهاجمت الصحفي زهير متى بعد أن دفعته ارضاً وخطفت الكاميرا من يديه وقامت بتكسيرها بغضب عدة مرات ورميها بعيدا. بعد ذلك قدم الصحفي شكوى رسمية في الشرطة ضد المرأة المعتدية والموضوع قيد التحقيق"، الى هنا نص البيان
[email protected]