حذر محمود الزق القيادى فى هيئة العمل الوطنى فى قطاع غزة يوم الاحد من مخاطر استمرار مفاوضات التهدئة بين حماس واسرائيل برعاية قطرية تركية وبوساطة اوروبية بما يعنية هذا من مخاطر وطنية تستهدف التعامل مع غزة ككينونة سياسية مستقلة سعيا لتكريس واقع الانقسام وتصعيدة لحالة انفصال.
وقال الزق في تصريح وصل "معا" "الامر لم يعد فى سياق التسائل وانما قطع شوطا مهما من حيث تنفيذ البند الامنى من التسوية المقترحة بتنفيذ شق الطريق الحدودى الامنى فى عمق اراضى قطاع غزة بعمق يتراوح مابين 500و300متر وبطول 45 كيلو متر من رفح حتى بيت حانون و12 كيلو من بيت حانون حتى بيت لاهيا غربا بما يعنية هذا من تكريس لضياع ما يزيد عن 22 فى المئة من اراضى قطاع غزة الزراعية".
واوضح القيادي قي هيئة العمل الوطني ان حماس لا تمتلك الصفة الدستورية للتفاوض حول امور سيادية كالمعابر والحدود والمياة رغم سيطرتها بالقوة على قطاع غزة وخاصة فى ظل توافق وطنى على جكومة فلسطينية واحدة وبوجود تفاهم على وفد فلسطينى موحد تم تكليفة وطنيا بالتفاوض حول ملفات قطاع غزة بحسب الزق.
وطالب حركة حماس بالتوقف عن السير فى هكذا طريق لن يوصل فى حال استمراره الا لانفصال جغرافى وسياسى يضرب المنجز الاساس لللثورة الفلسطينية المعاصرة وهو تاكيد وحدة شعبنا وهويته السياسية والسعي لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد على ضرورة تسليم الوفد الفلسطينى الموحد ملف التفاوض حول عناوين تشكل كابوسا لشعبنا فى قطاع غزة كاعادة الاعمار ورفع الحصار بفتح كافة معابر قطاع غزة.
[email protected]