تصدرت دمشق وكييف وطرابلس على اول لائحة الـ 10 دول التي اصبحت من اسوأ الاماكن للعيش فيها، هذا وفقاً لما نشرته شركة "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" التابعة لمجلة إيكونومست.
قالت الوحدة ان العاصمة السورية دمشق هي اسوأ مكان يمكن العيش فيه حالياً، حيث جاءت في آخر الترتيب العام ل 140 مدينة. انخفض تصنيف المدينة ب27 نقطة خلال السنوات الخمس الماضية ليصل الى 29.3.
يعمل هذا الترتيب على تقييم الاماكن في جميع انحاء العالم والتي توفر افضل او اسوأ الظروف المعيشية. ضعف الاوضاع الاقتصادية والصراع قد ساهم بشكل كبير في الانخفاض الكبير في تدهور الاوضاع المعيشية خلال السنوات الخمس الماضية .
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف أكبر انخفاض في الأحوال المعيشية خلال ال12 شهر الماضية بسبب الصراع الدائر، الامر الذي يجعلها ثاني اكبر المدن انخفاض في درجة الحياة المعيشية، على الرغم من انها كانت في المرتبة ال132.
تدخل روسيا في الصراع الاوكراني والعقوبات المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي قد اثر ايضاً على الاوضاع المعيشية في مدينتي سانت بطرسبرغ وموسكو، حيث اصحبت هاتان المدينتان في المرتبة السابعة والعاشرة في لائحة المدن التي تشهد اكبر انخفاض في الاوضاع المعيشية.
أما العاصمة اليونانية أثينا التي جائت في المرتبة ال72، فقد اصبحت المدينة الوحيدة في أوروبا الغربية التي تخرج من قائمة الدول التي يصلح العيش فيها، بسبب تأثرها في التقشف والضعف الاقتصادي.
وقد احتلت مدينة ملبورن الأسترالية المرتبة الاولى في قائمة أفضل الاماكن التي من الممكن العيش فيها للسنة الخامسة على التوالي، وجاء بعدها العاصمة النمساوية فيينا ومدينة فانكوفر الكندية .
[email protected]