أكدت وزارة الخارجية الأمريكية ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعد وزير الخارجية جون كيري خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الليلة قبل الماضية بان الحكومة الفلسطينية الجديدة التي ستشكل بمشاركة حركة حماس ستمثل سياسة السلطة، بحيث ستعترف باسرائيل وستلتزم بالاتفاقات السابقة وستنبذ العنف.
Photo: AFP
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية إن اقوال عباس ستوضع على محك الاختبار في الاسابيع المقبلة.
من جهة اخرى افادت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان حركة حماس ستضفي، بموجب المصالحة، الشرعية على المفاوضات مع اسرائيل. وفي المقابل سيوافق عباس على تقديم اموال لدفع رواتب افراد كتائب القسام وجهاز الأمن الحمساوي الذي سيبقى في حضن الحركة وخارج صلاحيات الصفقة المعنية بالتقاسم الوظيفي. وقد قال ذلك قيادي فتحاوي بارز لمراسل الصحيفة في عمان.
هذا وحذر عضوا لجنة الاعتمادات في مجلس النواب الامريكي كاي غرانغير من الحزب الجمهوري ونيتا لوي من الحزب الديمقراطي من ان اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس قد يضع المساعدات الامريكية للسلطة في خطر.
وقالت النائبة غرانغير انه يجب على السلطة الفلسطينية التراجع عن هذا الاتفاق فورا اذا ما كانت جادة في العملية السلمية.
ومن جهتها ذكرت النائبة لوي انها ستعمل مع وزارة الخارجية الامريكية على اتخاذ الاجراءات الخاصة بتعليق المساعدات للسلطة الفلسطينية اذا لم يتراجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن الاتفاق.
وبدوره وصف السناتور الجمهوري ليندسي غراهام عضو لجنة المساعدات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي اتفاق المصالحة بخطوة استفزازية واعرب عن امله في ان يتخذ مجلس النواب قرارا صارما ضده.
ورات السنتاورة الجمهورية كيلي ايوت انه لا يمكن التوقع من اسرائيل ان تتفاوض مع منظمة ارهابية ترفض الاعتراف بحقها في الوجود وتسمح باستخدام اراضيها لاطلاق صواريخ على مدنيين اسرائيليين.
[email protected]