عممت مجموعة أصدقاء رمية القرية الواقعة وسط مدينة كرميئيل والمهددة بالاقتلاع والإخلاء بيانا على وسائل الإعلام، تدعو فيه الجماهير للمشاركة في مظاهرة التضامن ضد تهجير عائلة الحاجة سلوى زيدان (أم أحمد) في عكا اليوم الجمعة، ولحضور أمسية شعرية في خيمة الاعتصام في رمية مساء نفس اليوم الجمعة الموافق 2542014 الساعة السابعة مساءً بمشاركة الشعراء: دارين طاطور من الرينة ومنتصر منصور من مجد الكروم وعمداد ابو يونس من سخنين.
وجاء في البيان: "بعد 66 عاما من النكبة وتهجير معظم سكان فلسطين، لم تتوقف السلطات المختلفة من التخطيط والتآمر لاقتلاع المواطنين العرب من أراضيهم وبيوتهم في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة".
وأضاف البيان: "منذ خمسين عامًا تعيش الحاجّة أم أحمد، سلوى زيدان، وعائلتها في بيتهم، في حيّ البرج - قرب البوابة الشرقية لعكا القديمة. وفي هذه الأيّام تعمل ما تسمّى "سلطة تطوير عكا" على إخلاء العائلة من ضمن مشاريع مختلفة ومتنوعة تهدف إلى تهويد البلدة القديمة في عكا... ولعلّنا لا ننسى كيف في عام 2008 تحدّث أعضاء في بلدية عكا علنًا وبكلّ وقاحة عن ضرورة الحفاظ على الأغلبية اليهودية في عكا، والتي لقيت في حينه الردّ المناسب من العرب الفلسطينيين العكّيين وغيرهم".
وحول قضية رمية جاء في البيان: "تأسست مجموعة أصدقاء رمية منذ عدّة أشهر لمواجهة مخطّط ترحيل أهالي قرية رمية من أرض أجدادهم ليُقام مكانَهم حيّ يهودي يتبع لمدينة كرميئيل الآخذة بالتوسّع ضمن مشروع ما يسمّة بـ"تطوير الجليل" أي تهويده. وتقوم المجموعة بنشاطات هدفها إجهاض السياسات العنصرية "الغَيورة" على يهودية كرميئيل، وبدعم نضال أهالي رمية لأجل حقّهم في البناء والعيش الكريم كمواطنين كاملي الحقوق في المدينة.
نضالنا في رمية مستمرّ دعمًا لصمود أهاليها في أصعب الظروف ورغم المضايقات المتواصلة من قبل بلدية كرميئل. ونعلم جميعًا أن النضال ضدّ الأبارتهايد وضدّ التطهير العرقي هو نضال واحد في كلّ الأماكن التي يُستهدف فيها المواطن العربي في هذه البلاد".
[email protected]