تقع جمهورية "ألبانيا" في جنوب شرق أوروبا؛ يحدّها كلّ من: "الجبل الأسود" من الشمال الغربي، وجمهورية "كوسوفو" من الشمال الشرقي، وجمهورية "مقدونيا" إلى الشرق، و"اليونان" من الجنوب، علماً أنّها تبعد أقلّ من 72 كيلومتراً من "إيطاليا"، عبر مضيق "أوترانتو" الذي يربط بين البحرين الأدرياتيكي والأيوني.
يسيطر مناخ البحر الأبيض المتوسط على السهول الساحلية من البلاد، فيما يهيمن المناخ القاري على المرتفعات، علماً أن الطقس يختلف بشكل ملحوظ من الشمال إلى الجنوب.
بدورها، تتمتع الأراضي المنخفضة بشتاء معتدل، فيما تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 24 درجة مئوية فيها.
من أشهر معالم "ألبانيا" السياحية:
قلعة "روزافا": تقع القلعة بالقرب من مدينة "شكودر"، في شمال غرب "ألبانيا"، وتقبع على تلّة صخرية مرتفعة 130 متراً فوق مستوى سطح البحر. كانت تأسّست من قبل الإليريين، فجدّدها العثمانيون، علماً أنها تعرّضت للحصار مرّات عدة، بما في ذلك حصار "شكودرا" من قبل العثمانيين في سنة 1478.
- مدينة "بيرات" القديمة: تحمل المدينة لقب "تاون أوف ثاوسند ويندوز"، مع الإشارة إلى أنّها كانت انضمت إلى لائحة مواقع "اليونيسكو" للتراث العالمي في سنة 2008، وتضمّ مجموعة من المنازل البيضاء ذات أسقف القرميد والطرق المرصوفة بالحصى، فيما تحوطها أشجار الزيتون والكرز، وتنتشر غابات الصنوبر على منحدراتها. تشكّل الجسور فوق نهر "أوسومي" إلى جانب "جوريكا" معالم المدينة الأبرز.
- "المتحف الإثنوغرافي": يقع هذا المتحف في منزل عثمانيّ الطراز من القرن الثامن عشر. تحوي الطبقة الأرضية الملابس التقليدية والأدوات التي يستخدمها النسّاجون، في حين أن الطبقة العلوية تضمّ المطابخ وغرف النوم وغرف الضيوف التي زينت وفق النمط المحلّي التقليدي.
يفتتح المتحف أبوابه من الثلاثاء إلى السبت، وذلك من التاسعة صباحاً حتى الواحدة بعد الظهر، أما الأحد فيبقى لغاية الثانية بعد الظهر.
- حديقة "لوغارا" الوطنية: تبعد "لوغارا" 40 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من "فلورا"، عند مدخل منطقة "هيمارا". كانت افتتحت سنة 1966 من قبل الحكومة الألبانية، مع الإشارة إلى أنّها تغطّي مساحة وقدرها 10 كيلومترات مربعة. هناك، يحلو التنزه بين أشجار الصنوبر وتلك البوسنية والتنوب البلغارية والدردار.
كانت تسبّبت تيارات الهواء في المنطقة بانحناء الأشجار بأشكال مثيرة للاهتمام!
- مسجد أدهم بك: يقع المسجد في وسط العاصمة الألبانية "تيرانا"؛ كان استهل بناؤه في سنة 1789 من قبل الملا بك وانتهى في 1823 من قبل ابنه أدهم بك، ابن حفيد سليمان باشا. تمّ إغلاق المسجد في عهد الحكم الشيوعي، وأعيد افتتاحه كدار للعبادة في سنة 1991.
يتم تنظيم جولات في المسجد، يومياً، خارج أوقات الصلاة.
[email protected]