وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على اتفاق يحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية لكن سيكون بإمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة خلال العقد المقبل إذا انتهكت طهران الاتفاق التاريخي.
ووافق المجلس المؤلف من 15 دولة على قرار جرى التفاوض عليه في إطار الاتفاق الذي أبرم في فيينا الاسبوع الماضي بين إيران والقوى الست الدولية.
ومقابل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وعقوبات الأمم المتحدة ستفرض على إيران قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية وتقول طهران إنه سلمي.
ويدشن إقرار الاتفاق مجموعة معقدة من التحركات المنسقة التي وافقت عليها إيران خلال قرابة عامين من المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وينص القرار على أنه لن يطبق أي تخفيف للعقوبات حتى تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا لمجلس الأمن تتحقق فيه من أن إيران اتخذت إجراءات محددة مرتبطة ببرنامجها النووي كما نص الاتفاق.
وبموجب الاتفاق فلا يتعين على القوى الكبرى أن تقوم بأي تحرك آخر لمدة 90 يوما. ثم ينبغي عليها أن تبدأ الإعداد حتى يتسنى لها رفع العقوبات بمجرد أن تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها.
وأقر الاتحاد الأوروبي اتفاق إيران اليوم وأرسلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق النووي إلى الكونجرس الذي أمامه 60 يوما لمراجعته.
[email protected]