أحيت الطائفة المسيحية في قرية عيلبون اليوم الجمعة جناز المسيح في كنيسة الروم الكاثوليك بخدمة الاب الكاهن مارون طنوس والشماس سليمان صبابغةوبمشاركة شبيبة مار جريس. ترأس القداس الالهي سيادة المطران بطرس معلم. وقد غصت الكنيسة وساحتها بمصلينها .. رنموا التقاريظ الدينية الملازمة لجناز المسيح ورفع الرجال سرير المسيح المزين بالورود بكل خشوع واعتزاز طائفين به في الكنيسة وممجدين موته وقيامته في اليوم الثالث.وليس المقصود صورة معقولة عن الآلام، ولكن مجرد صورة تشبيهية تساعد، من هو بحاجة، على تأوين فكرة أن المسيح، ابن الله الحي، قد عرف الموت في الجسد. هذا بالذات ما يصنع الثورة في الإيمان وما فيه من الأمل. بابنه، عرف الله الموت لينتصر عليه. " إذا لم يكن المسيح قد قام، فإيمانكم باطل" (1 قورنثس 15: 17). وبعد الجناز في الكنيسة طاف ابناء الرعية حاملين السرير ,ومضيئين الشموع تمجيداً له, من كنيسة مار جريس الجديدة وصولا" الى الكنيسة القديمة حيث القبر هناك.
يا يسوع الحياة .. في قبر وضعت
فالجنود السموية انذهلت
كلها ومجدت تنازلك
المسيح الحياة حين ذاق الممات
اعتق الناس من الموت ولقد منح الان الحياة للجميع
فاض من جنبك كمن نبع واحد
جدول مضاعف منه نستقي
مثمر لنا الحياة الخالدة
[email protected]