وعد زعيم جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني القيادة الدينية الدرزية في الاراضي المحتلة، بالابتعاد عن الدروز ومناطق نفوذهم في سوريا، كما تعهد بمحاكمة المسؤولين عن مجزرة بلدة "قلب لوزة" بجبل السماق في إدلب، والتي راح ضحيتها نحو 20 من هذه الطائفة قبل أيام، وفقا لما نقلته صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر مطلعة.
واشارت الصحيفة إلى أنه بينما دفعت موجة الغضب الواسعة بعض الميليشيات الدرزية الصغيرة لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في صد هجوم كتائب المعارضة على مطار الثعلة العسكري، استجابة لدعوة حمل السلاح، أكدت الرسالة أن الجولاني أصدر بنفسه الأوامر بالانسحاب من القاعدة الاستراتيجية.
ووفق الصحفة فإن وعود الجولاني منطلقها العلاقات الجيدة بين النصرة والكيان الصهيوني، الذي يستضيف جرحى الجبهة في مستشفياته.
وجاءت الرسالة أيضاً "استجابة لقلق هؤلاء الجرحى من غضب دروز إسرائيل، مبينة أنهم بادروا باتصالات كثيفة لاحتواء الأزمة بين القيادات الدرزية وأمراء النصرة في سوريا".
وتابعت الصحيفة انه "مع تصاعد التوتر داخل الطائفة الدرزية رغم محاولات التهدئة بقيادة أطراف فاعلة في المنطقة، أبلغت إسرائيل رابطة حفظ الإخوان الدرزية، التي تنسق بين أبناء الطائفة في الاراضي المحتلة والأردن وفلسطين، بأنها لن تساند دروز الجبل ودعتهم إلى إعلان ذلك، رغم أن حقيقة الأمر مختلفة على الأرض".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]