أجري اليوم الثلاثاء تمرين واسع النطاق في المركز الطبي "زيڤ" يحاكي سيناريو وقوع زلزال، وذلك بمشاركة وزير الصحة "حاييم كاتس"، في إطار الاستعداد المستمر لحالات الطوارئ وأحداث متعددة الإصابات في منطقة الشمال.

خلال التمرين، تم تدريب الفرق الطبية والتمريضية على استقبال عدد كبير من المصابين من سيناريو الزلزال، حيث تدرب المشاركون على إخلاء الأقسام ومواقع العلاج، وتم إنشاء مواقع لاستقبال وتصنيف المصابين في الميدان، ونُشرت معدات الطوارئ وتم إعادة التشديد على إجراءات السلامة. في الوقت نفسه، تم تنسيق العمل مع جهات الطوارئ الخارجية والسلطات.
يأتي إجراء هذا بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة وقيادة الجبهة الداخلية، بمشاركة جهات طوارئ إضافية، منها الجيش الإسرائيلي، نجمة داود الحمراء، خدمات الإطفاء والإنقاذ، والشرطة. حضر التمرين وزير الصحة "حاييم كاتس" ومدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمانتوف
خلال التمرين، تم إجراء محادثة مصورة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تم ابلاغه بآخر التطورات حول تقدم التمرين وفقًا للسيناريوهات المختلفة. هذا وانتهى التمرين بنجاح باعتباره فرصة هامة لتشديد الإجراءات، وتحسين التنسيق بين جميع الجهات، وتعزيز مستوى الاستعداد لحالات الطوارئ المعقدة.

وشكر المركز الطبي "زيڤ" موظفي وزارة الصحة، وقيادة الجبهة الداخلية، وجميع جهات الطوارئ المشاركة، وكذلك جميع الطواقم في المركز الطبي "زيڤ" بما فيهم الأطباء، الممرضات، الأخصائيين الاجتماعيين، والقوى التشغيلية والإدارية على جهودهم، ومهنيتهم، والتزامهم الكبير تجاه المركز.
وتحدث وزير الصحة حاييم كاتس عقب هذا التمرين وقال: "تتطلب سيناريوهات الطوارئ المختلفة استعدادًا مختلفًا ودقيقًا. الهدف من التمرين هو اختبار استعدادية جهاز الصحة للعمل بشكل متواصل حتى في الظروف الاستثنائية، وتقديم استجابة طبية سريعة منقذة للحياة، والتأكد من أن المستشفيات قادرة على التعامل مع الأضرار في البنية التحتية، والضغوطات الكبيرة، ووصول المساعدات. الاستعداد المبكر، والتدريب، والتعاون بين جميع الجهات هي المفتاح لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ".
اما المدير العام للمركز الطبي "زيڤ"، البروفيسور سلمان زرقا فتحدث بدوره عن أهمية هذا التمرين وقال: "التمرين الذي أجريناه اليوم يمثل قفزة نوعية كبيرة في الاستعداد للطوارئ، وخاصة لسيناريو وقوع زلزال، وهو سيناريو استثنائي وصعب بالنسبة لنا. زيڤ هو مركز طبي وحيد في منطقته، يخدم منطقة واسعة في الشمال ويقع بالقرب من الشق السوري-الأفريقي، لذا فإن المسؤولية الملقاة علينا كبيرة بشكل خاص. بعد أشهر من الحرب، حيث عملت كافة الطواقم في زيڤ بمهنية وإخلاص لإنقاذ أرواح المصابين ومعالجة المرضى، كان من المهم إجراء استعدادات مخصصة لحدوث زلزال، وهذا ما تم بالفعل بمساعدة قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة، وبالشراكة مع المراكز الطبية إيخيلوف وشيبا، التي أقامت مستشفى ميداني لدينا. أود أن أشكر رئيس الوزراء على اهتمامه ومرافقته خلال التمرين، وكذلك وزير الصحة حاييم كاتس وموشيه بار سيمانتوف، مدير عام وزارة الصحة، على الشراكة والدعم والالتزام بتعزيز جاهزية نظام الصحة في الشمال".
سيواصل المركز الطبي "زيڤ" في الاستثمار في الارشادات والتدريبات لتعزيز مستمر للجهوزية لحالات الطوارئ بهدف ضمان مواصلة تقديم الخدمات والرعاية الطبية لسكان الشمال بصورة مهنية وآمنة ومنقذة للحياة.

للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]