ربع قرن من الدفاع عن الوطن والإنسان
•    المركز العربي للتخطيط البديل في طليعة المجابهة المهنية المستندة إلى ظهير شعبي وجماهيري
•    النقد المسؤول للتجارب السياسية نافذة لرصّ الصفوف وإعادة اللُّحمة ورافعة أمل لشعبنا
•    سياسات التخطيط وصناعة المكان والقدس والنقب وقضايا أخرى على جدول أعمال المؤتمر
—————————————

•    إقدام مهني وظهير شعبي•
ويثمّن المركز العربي للتخطيط البديل عاليًا الرصيد المهني والشعبي الغني والمشرّف منذ تأسيسه عام 2000 وإطلاق المؤتمر الأول، الذي راكمه رعيلُه المؤسَّس ويتواصل إلى يومنا هذا بمنظومة عمل جماعي تقدِم على توظّف المعارف والأدوات التخطيطية والمهنية مستندةً إلى ظهير شعبي وجماهيري عميق في قضية الأرض التي تمسّ جوهر وجودنا في وطننا؛ بررؤيته الساعية إلى توسيع الائتلافات وتعميق العمل والتعاون مع شركاء الكفاح في كل ساحٍ وساح؛ واستنفاد كلّ آلية، تخطيطية و/أو مهنية و/أو قضائية للذود عن تراب الوطن.

•    المؤتمر الخامس والعشرون• 
فضلًا عن قضايا التخطيط والتحديثات في المخططات الهيكلية القطرية والتحديات التي تمليها المؤسسة الحاكمة وأذرعها التخطيطية، وقضايا التجديد الحضري وإعادة ضريبة الأملاك وصناعة المكان لا سيما في مدينة القدس، وقضايا المدن المختلطة، وقضية تشديد الضياق على بلداتنا العربية في النقب ووجهات وسياسات مؤسسات التخطيط؛ لم تنفكّ أوزار الحرب رابضة متأهّبة للانقضاض على حقوق ومكتسبات الجماهير العربية ومقدّراتها في المعترك السياسي الإسرائيلي، وفي إزاءها الحاجة للتوقّف والتفكّر، في هذا المفترق التاريخي المفصلي، وعشية الانتخابات المرتقبة، فستكون جلسة سياسية، بمشاركة رؤساء الأحزاب لمناقشة السيناريوهات المحتملة في ظل ازدياد تدخّل وتداخل العامل السياسي في التخطيط، الذي يتجسد بمشاركة وزير "الامن الداخلي" بنفسه بتوزيع أوامر الهدم في بلدات عربية، وفي العودة الى الوراء ومؤخراً، في الأسابيع الأخيرة، إلغاء قرارات توسّع سابقة للعديد من البلدات العربية، كاستجابة لتحريض اليمين المتطرف.