أفراد مركز الخدمات المندمجة في حي سلوان في مديرية كدم التابعة لمركز شرطة شاليم في القدس– نظموا يوماً مجتمعياً مميزًا بمشاركة عشرات الأطفال، من بينهم أيضاً أطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة. "لكل طفل مكان – هذا هو إلتزامنا كمجتمع وشرطة".
في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:أُقيم اليوم في حي سلوان شرقي القدس يوم مجتمع وشرطة مميز ومؤثر بمبادرة من أفراد مركز الخدمات المندمجة لسلوان التابع لمركز شرطة شاليم في لواء القدس. نُظّم هذا اليوم في ساحة "بيت العين" في الحي، بهدف تعزيز حوار إيجابي، منفتح وبنّاء بين الشرطة وسكان الحي، مع التركيز على جيل الشاب.
وتابع البيان: شارك نحو (70) طفلًا، من بينهم أطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة، في يوم مليء بالنشاطات والتعلم والتجارب، بمشاركة وحدات من الشرطة وطواقم الإنقاذ التي تعمل يومياً من أجل أمن وسلامة مواطني دولة إسرائيل. تعرّف الأطفال على عمل وحدات الشرطة، وطواقم الإنقاذ المختلفة، من بينها وحدة الخيول البوليسية، والمسيرات الإلكترونية التابعة لشرطة، ووحدة التشخيص الجنائي، ودورية الشرطة، وممثلين عن نجمة داوود الحمراء وسلطة الإطفاء والإنقاذ، الذين قدّموا شروحات مثيرة حول عملهم ودورهم في إنقاذ الأرواح وحفظ الأمن والسلامة العامة. إلى جانب الفعاليات، وُزّعت على الأطفال هدايا وتذكارات، وتلقّوا اهتماماً شخصياً وتشجيعاً وحواراً مباشراً مع أفراد الشرطة والمرشدين الذين رافقوهم طوال اليوم.
صرح قائد مركز الخدمات المندمجة في حي سلوان شرقي القدس، الرائد تَل بن كيكي، وأشار إلى أهمية هذا اللقاء المميز وقال:
"شرطة إسرائيل لا تعمل فقط على تطبيق القانون، بل أيضاً على الإستماع، والتربية والاحتواء. يوم كهذا، في حي سلوان سرقي القدس، هو رسالة واضحة نحن هنا لبناء الثقة. ولكل طفل مكان، ولكل عائلة صوت، ونحن نراكم ونريدكم أن تعرفوا أن الشرطة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع نفسه."
وأضاف الرائد بن كيكي قائلاً: "بالذات في الأحياء التي تواجه تحديات، نحن ملتزمون بتعزيز وجود شرطة مجتمعية مبادرة، متشاركة وفاعلة من أجل مستقبل مشترك. لا بديل عن الحضور الشخصي، الحوار الحقيقي والشراكة الصادقة مع الجمهور."
الهدف من هذا اليوم المميز في حي سلوان إظهار الشرطة ليست مجرد جهة لتطبيق القانون، بل أيضاً عنوان للمسؤولية الإجتماعية والخدمات. الرسالة المركزية التي نُقلت خلال هذل اليوم هي أن كل طفل، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو إنتماء، له الحق بأن يشعر بالأمن والأمان، بالانتماء والحماية – وأن الشرطة هنا من أجله. كما نُقلت رسالة واضحة إلى الأهالي بأن مركز شرطة شاليم ، ومركز الخدمات المندمجة في حي سلوان منفتحتان للحوار، والمساعدة والتعاون المشترك؛ وللطواقم التربوية – دعوة لشراكة قيمية وتربوية في الجهود لتنشئة مواطنين شباب واعين، مندمجين ومبادرين؛ وللمجتمع ككل – لتعزيز الشعور بالانتماء، والثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]



