نتنياهو يحاول تجميل الاحتلال عن طريق تمويل مكتب الدعاية "הסברה״ ب 100 مليون شيكل ، وهنا اتذكر المثل الساخر، احفر بئر بمسمار ولا تتجادل مع حمار، اي بدل ان يأتي وزير خارجية صاحب رؤية اصلاحية انسانية ليقود مسيرة ضد الاحتلال ومن اجل بناء مشروع السلام والذي بعدها لن تحتاج اي حكومة لميزانيات من اجل التبرير والتجميل، بل يأتي قرار الملك نتنياهو باستكمال الاحتلال وإدارة الصراع.
رأينا الضغط والصخب الذي جره العمل الدبلوماسي من قبل السلطة ضد الانتهاكات من قبل حكومة نتنياهو ضد الرياضيين الفلسطينيين، انتهى الامر من قبل جبريل رجوب بقرار صائب بسحب الشكوى بعد ان حصل النقاط التي أراد حرية التنقل وبطاقات vip لكل اللاعبون وأعضاء الهيئات، وقرار بحث فرق الرياضية في المستوطنات واكبر تحصيل هو وضع الاحتلال بصورته الظالمة امام العالم، لو ان نتنياهو يحترم حقوق الانسان والديمقراطية لما احتاج ١٠٠ مليون كحل مؤقت لمرض مزمن وهو الاحتلال وقمع الفلسطينيين.
[email protected]