أكد رئيس الوزراء القطري، ومسؤولٌ إسرائيلي، في تصريحات منفصلة يوم الخميس، أن وفدين أميركي وإسرائيلي سيصلان الدوحة في غضون أيام، لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن فريقًا مفاوضًا من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض الإسرائيلي، وسيتم بحث السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات.
وأضاف آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن قطر اجتمعت مع ممثلي المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية، "وأعتقد أنه حتى الآن، لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدمًا" حسب قوله.
من جانبه، قال أنتوني بلينكن، إن "إسرائيل حققت أهدافها الاستراتيجية لضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر، وهذه لحظة لا بُدَّ من أن نعمل فيها لوقف الحرب والتأكد من عودة الأسرى".
وأضاف بلينكن، أنه يتوقع اجتماع المفاوضين لبحث وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي "رفيع" قوله، إن وفدًا إسرائيليًا سيصل قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات.
يأتي ذلك بينما أشارت تقاريرٌ إسرائيلية إلى تقديم مصر مؤخرًا مقترحًا لعقد صفقة تبادل محدودة، تشمل هدنة لأيام مقابل الإفراج عن عدد محدود من الأسرى، من أجل تحريك المفاوضات ومحاولة التوصل إلى صفقة أكبر.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح المصري طُرِحَ في اجتماع "الكابينيت" يوم الأحد الماضي، وعارضه الوزيران ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بينما دعمه وزير الجيش يوآف غالانت، إلا أن الاجتماع انتهى بدون موقف نهائي.
ولم تعلن حركة حماس أي موقف بخصوص المقترح المصري، إلا أن مسؤولين في الحركة أكدوا بعد استشهاد يحيى السنوار تمسكهم بالشروط التي أعلنتها الحركة سابقًا للموافقة على أي اتفاق، وهي: وقف العدوان بالكامل، والانسحاب من جميع قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
[email protected]