أصدر الحزب قبل قليل رسميًا خبر إغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله، فيما أكد الحزب على إستمراره في القتال.
حيث جاء في البيان " قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة غارات عنيفة غير مسبوقة منذ حرب يوليو/ تموز 2006، بالتوازي مع استمرار القصف على قطاع غزة.
فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة خلال ليل الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وتسببت هذه الغارات باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبان بالضاحية الجنوبية، وبموجة نزوح كبيرة.
يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت وسائل إعلام عبرية بينها رسمية، إبان الغارات إن المستهدف هو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
وبالتوازي مع الاستهداف الضاحية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان والبقاع شرق البلاد؟
وفي المقابل، استهدف حزب الله بصليات صاروخية مدينة صفد، حيث دوت صفارات الإنذار.
[email protected]