قالت “قناة 14” الإسرائيلية، إن الأسرى الستة الذين أعاد جثثهم جيش الاسرائيلي ، من جنوب قطاع غزة، كانوا على قيد الحياة قبل أيام قليلة.
وذكرت القناة، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه معلومات مسبقة حول مكان الأسرى الستة، ووجدوا جراء البحث في أنفاق قرب النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي.
بدوره، علق منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين بالقول إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تخلى عن الأسرى، وابتداء من اليوم البلاد ستهتز، ودعا الجمهور الإسرائيلي للاستعداد لذلك.
من جانبه، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، للعصيان المدني بعد إعلان جيش الاسرائيلي عن إعادة جثث 6 أسرى من قطاع غزة، وقال إن نتنياهو لا يريد وقف الحرب، ويجب إسقاطه.
في حين قال عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس : “هناك من لم يفعل كل شيء لمنع مقتل الأسرى، حان الوقت لاستبدال الحكومة الفاشلة – اخرجوا وتظاهروا ضدها”.
وقال غانتس إن “على نتنياهو حماية المختطفين وليس ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون”، داعياً الجمهور أن يخرج إلى الشارع “فالوقت حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق”.
بدوره، طالب وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت بعقد اجتماع فوري لـ “كابينت” لإلغاء القرار الذي اتخذ يوم الخميس حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وأضاف غالانت: “فات الأوان بالنسبة للمختطفين الذين قتلوا ويجب إعادة المختطفين الباقين في الأسر”.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” عثرت، أمس السبت، وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين 6 رهائن تم اختطافهم خلال الهجوم المفاجئ بالسابع من أكتوبر.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن المختطفين الستة هم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، والكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التشريح الذي أجري، يوم الأحد، لجثث الرهائن الستة التي عثر عليها في غزة ثم نقلت إلى اسرائيل، أظهر أنهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا" و "بين يوم الخميس وصباح الجمعة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة شيرا سولومون، في بيان إن "الرهائن الستة قتلوا بيد إرهابيي حماس بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا".
وأضافت أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تتراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".
[email protected]