أعربت سلطات نيكاراغوا عن استعدادها لإرسال "مقاتلين" إلى فنزويلا "لحماية النظام الدستوري هناك في حال حدوث ثورة مضادة مسلحة ضد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو".
صرح بذلك رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا خلال القمة الحادية عشرة لقادة التحالف البوليفاري لشعوب الأمريكتين (ألبا).
وذكر أورتيغا أن كولومبيا بالذات، قد تصبح مكانا للتحضير لـ "ثورة مضادة مسلحة" في فنزويلا بسبب الحدود الواسعة مع الجمهورية البوليفارية.
وقال: "هناك [في كولومبيا] توجد قواعد عسكرية للياني (لقب الأمريكيين في أمريكا اللاتينية)، لقد تسبب فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية بجرح عميق للإمبريالية أكثر من أي وقت مضى ولذلك من غير المستبعد أن تقوم بتنظيم ثورة مضادة مسلحة. مادورو الاستعداد للمعركة".
وأضاف أورتيغا أنه بالإضافة إلى نيكاراغوا، ستحصل فنزويلا على الدعم من دول أخرى في المنطقة. وقال: "أنا واثق من أن آلاف المقاتلين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سينضمون أيضا إلى الدفاع عن الثورة البوليفارية".
جرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو 2024، ووفقا للمجلس الوطني الانتخابي، تم انتخاب نيكولاس مادورو موروس رئيسا لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031، بنسبة 51.95%.
[email protected]