أعلن رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي ديفيد ألوين عن إجراء مناورات في المحيط الهادئ خلال الصيف المقبل لاختبار قدرته على الانتشار في حال نشوب صراع محتمل مع الصين.
ونقلت صحيفة defenseone عن ألوين قوله: "تستمر المناورات 25 REFORPAC مدة 14 يوما وستضم وحدات من ألاسكا وهاواي وغوام وبر الولايات المتحدة للتدرب على العمل في بيئة معقدة مع دعم العمليات بعيدة المدى على مسافات شاسعة".
ولفت إلى أنها تأتي في خضم جهد "إعادة التحسين" للاستعداد للصراعات المستقبلية رفيعة المستوى، ولذلك نعود إلى المحيط الهادئ بنطاق أوسع".
وأضاف: "نحن ندمجها في خطط حملة INDOPACOM ونهج قواتنا الجوية في المحيط الهادئ لدعمها ولكننا سنفعل ذلك بقوة أكثر".
وكتبت الصحيفة المتخصصة بالشؤون العسكرية أن هذه المناورات تعيدنا إلى التدريبات التي أجرتها الولايات المتحدة وحلف "الناتو" في حقبة الحرب الباردة، والتي أطلق عليها "عودة القوات إلى ألمانيا"، أو REFORGER، حيث تدربت الولايات المتحدة على نقل أعداد كبيرة من القوات عبر الأطلسي واستخدام أسلحة مسبقة التمركز للدفاع عن ألمانيا الغربية.
وبعد الحرب الباردة، تضاءلت حاجة الولايات المتحدة إلى هذا النوع من التدريبات، وحوّلت القوات الجوية تركيزها إلى نشر القوات سربا واحدا في كل مرة لدعم العمليات في الشرق الأوسط.
إلا أن القوات الجوية تبتعد عن هذا النموذج في خطتها "لإعادة التحسين" من أجل المنافسة بين القوى العظمى، وستعيد هيكلة أجنحتها حتى تتدرب وتنتشر معا.
[email protected]