أعلنت واشنطن فوز مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا بالانتخابات الرئاسية في بلاده، زاعمة أن "النتيجة المعلنة من الرئيس نيكولاس مادورو لا تعكس إرادة الشعب الفنزويلي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيانه: "بالنظر إلى الأدلة الدامغة، فمن الواضح للولايات المتحدة، والأهم من ذلك للشعب الفنزويلي، أن إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في 28 يوليو".
ولم يتجاوز إعلان واشنطن مجرد تهنئته على "الحملة الناجحة"، كما أنه لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات جديدة على فنزويلا، لكنه ألمح إلى "إجراءات عقابية" محتملة.
وأضاف: "ندعم بشكل كامل إعادة إرساء المعايير الديمقراطية في فنزويلا ونقف على استعداد للنظر في سبل تعزيزها بالتعاون مع شركائنا الدوليين".
كما حث بلينكن على حماية زعماء المعارضة والحفاظ على سلامتهم في فنزويل، وقال: "لا ينبغي لقوات الأمن أن تصبح أداة للعنف السياسي ضد المواطنين الذين يمارسون حقوقهم الديمقراطية".
وأثار الخلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية احتجاجات في فنزويلا.
وأعلن المجلس الانتخابي الفنزويلي فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في 28 يوليو بنسبة 51% من الأصوات.
لكن المعارضة تقول إن إحصاءها يظهر أن غونزاليس حصل على أكثر من ضعف الأصوات التي حصل عليها مادورو، "استنادا لاستطلاعات الرأي المستقلة التي أجريت قبل الانتخابات".
المصدر: "رويترز"
[email protected]