أعلنت حركة حماس في بيان رسمي فجر اليوم مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة استهدفت مقر اقامته في العاصمة الايرانية طهران،
واغتيل هنية وفقا للتقارير الساعة الثانية ليلا بعد ساعات من عملية اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عنها.
وأعلنت حماس في بيان أنها تنعى مقتل "القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة الذي قضى إثر غارة صهيونية على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد"
في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان عن مقتل هنية وأحد فرقة حمايته في طهران بعد تعرض مقر إقامته الى الاستهداف.
وتواجد هنية في طهران، مع قادة تنظيمات مسلحة أخرى في المنطقة، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد التي أقيمت أمس في طهران. حتى أنه التقى الليلة الماضية بالمرشد الأعلى علي خامنئي وزعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة. وبحسب التقارير فقد قُتل معه أحد مرافقيه وهو وسيم أبو شعبان.
في حين تتهم حماس بصورة مباشرة إسرائيل بتنفيذ الضربة ، قال الحرس الثوري الإيراني :"نحقق بحادث مقتل إسماعيل هنية وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا". عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق هدد بعد اغتيال هنية وقال إن"اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان لن يمر بهدوء"
وانتُخب هنية (62 عاما) رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017 خلفا لخالد مشعل.
وتعتمد القيادة السياسية لحماس الى شخصيتين : إسماعيل هنية في الخارج ويحيى السنوار نظيره في غزة ، في حين يقود كتائب عز القسام الجناح العسكري للحركة محمد الضيف الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله مؤخرا.
[email protected]