توجه اثنان من كبار الشخصيات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي إلى الرئيس جو بايدن لإبداء مخاوفهما تجاه خسارة الحزب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وقال مصدر مطلع إن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أبلغ بايدن يوم السبت الماضي بأنه يشعر بالقلق بشأن خسائر الديمقراطيين في نوفمبر.
وقبل أيام قليلة، جلس زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، مع بايدن وقدم رسالة مماثلة، معربا عن مخاوفه من أن الرئيس قد يعرض فرص الديمقراطيين في مجلس النواب للخطر إذا ظل على رأس القائمة.
وزار شومر الرئيس في منزله في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير. وقال الشخص المقرب منه إنه خلال الاجتماع الفردي، أعرب عن وجهة نظره القاتمة للظروف.
وأضاف المصدر أن "الاجتماع ناقش الاستطلاعات الأخيرة وإلى أين يتجه الحزب الديمقراطي"، قائلا إن الحديث "استند إلى المشاكل الأخيرة التي يواجهها الرئيس".
وأصدر شومر بيانا مقتضبا بعد أن تحدث مع بايدن قال فيه ببساطة: "جلست مع الرئيس بايدن بعد ظهر اليوم (السبت) في ولاية ديلاوير، لقد عقدنا اجتماعا جيدا".
أما جيفريز فقد رفض مناقشة اجتماعه الخاص مع بايدن يوم الخميس الماضي، لكن عضوين ديمقراطيين قالا إنهما يعتقدان أنه أوصل أيضا رسالة مفادها أن غالبية الكتلة لديها مخاوف من أنه لا يستطيع التغلب على ترامب.
وحسب politico فمن شومر وجيفريز شاركا بشكل خاص في التصدي لجهود الحزب الأخيرة لتسريع عملية ترشيح بايدن الرسمية.
ووفقا لشخص مطلع على محادثتهما فقد تحدث شومر وجيفريز مع بعضهما البعض، ثم نقل الرجلان مخاوفهما مباشرة إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية قبل أن يوافق الحزب على تأجيل التصويت لترشيح بايدن حتى الأول من أغسطس على الأقل.
المصدر: politico
[email protected]