بدأت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الجمعة مداولاتها في محاكمة السيناتور بوب مينينديز، الذي يواجه 16 تهمة جنائية، بما في ذلك الرشوة والابتزاز والاحتيال والعمل كعميل أجنبي لمصر.
وأدلى أكثر من 30 شاهدا بشهاداتهم في محاكمة عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي، التي استمرت قرابة شهرين.
وتحدث المحلفون عن سبائك ذهبية ومظاريف تحمل نقودا قال ممثلو الادعاء إن مينينديز أخذها كرشاوى مقابل أفعال رسمية.
وأصر الدفاع على أن مينينديز "لم يتخذ إجراء واحدا بسبب رشوة" وألقى باللوم على زوجة السيناتور نادين مينينديز، التي أصر الدفاع على أنها استهدفت 3 رجال أعمال من نيوجيرسي وأبعدتهم عن زوجها.
وقال محامي الدفاع آدم فيي: "هذا هو ذهبها وأموالها".
بدورهم، شدد ممثلو الادعاء إن عضو الكونغرس الديمقراطي لم يكن دمية في يد زوجته.
وقال المدعي العام بول مونتيليوني لهيئة المحلفين: "لقد حان الوقت لتحميله المسؤولية"، مضيفا أن مينينديز "باع سلطة مكتبه"، وهو لم يكن هو الشخص الذي تقوده نادين وتتلاعب به".
وكشفت المحاكمة كيف تمكن كبار المسؤولين المصريين من الوصول إلى بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ آنذاك، من خلال نادين مينينديز.
وشاهد المحلفون صورا للسيناتور وهو يتناول الطعام مع مسؤولي المخابرات المصرية. وشهد أحد الموظفين بأنه "كان من الغريب" أن السيناتور تناول العشاء ولقاءات أخرى مع المصريين لم تظهر في جدول أعماله.
وتواجه نادين مينينديز، زوجة السيناتور الديمقراطي، محاكمة منفصلة في هذه القضية وقد دفعت ببراءتها.
ومن المقرر أن تعود هيئة المحلفين إلى المحكمة يوم الاثنين لاستئناف المداولات.
[email protected]