نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى موافقة القاهرة على نقل معبر رفح أو فتح معبر آخر قرب كرم أبو سالم في النقطة الحدودية الثلاثية بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل ويبعد نحو 4 كم من رفح.
وأكد المصدر الأمني أنه لا صحة إطلاقا لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق كشفت تقارير عبرية أن إسرائيل مستمرة في الهيمنة على منطقة الحدود بين غزة ومصر وأن "الجيش الإسرائيلي يعمل مع المصريين على بناء معبر رفح جديد يكون موقعه بالقرب من معبر "كرم أبو سالم" الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن "معبر رفح الجديد" سيتم نقله إلى نقطة التقاء "الحدود الثلاثة" الأقرب إلى كرم أبو سالم حيث ستكون هناك قبضة مشتركة بين إسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين، وسيتم الانتقال من خلاله بحيث يمكن إجراء الفحص بطريقة حديثة تسمح بالتحكم في ما يخرج وما يدخل".
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن الجيش "سينسق مع الجانب المصري لبناء حاجز فوق وتحت الأرض على طول محور فيلادلفيا".
كما ذكرت أن "الجيش الإسرائيلي سيعمل أيضا على توسيع "المنطقة العازلة" التي أنشأها مؤخرا في فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر من أجل مواصلة تحديد مواقع الأنفاق التي لم يتم اكتشافها بعد".
وأوضح تقرير القناة العبرية أنه "من أجل الحفاظ على إنجازاته في عملية رفح، يواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إنشاء منطقة معقمة تجعل من الممكن تدمير أنفاق حركة "حماس" على طول محور فيلادلفيا على جانب غزة وفي المدينة أيضا".
وتابعت قائلة إن "الجيش يريد مواصلة التحقق مما إذا كان هناك المزيد من الأنفاق التي لم يتم تحديد موقعها، بعد أن تم إغلاق جزء كبير من الأنفاق التي اكتشفها الجيش على الجانب الفلسطيني واتجهت نحو سيناء، على الجانب المصري ولم يتم استخدامها".
وفي السياق نفسه، قال مسؤولون سياسيون كبار في تل أبيب إن "الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرا على طول "محور فيلادلفيا" على حدود قطاع غزة مع مصر لمنع استئناف التهريب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
فيما قال مصدر إسرائيلي مسؤول إنه خلال أسبوع أو أسبوعين "سيعلن الجيش انتهاء العملية في رفح".
[email protected]