شيعت جماهير غفيرة اليوم الثلاثاء، جثمان ضحية جريمة القتل الشاب احمد ذياب من طمرة بعد تعرضه لاطلاق نار عند خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل به.
وشهدت مدينة طمرة اليوم اضرابًا شاملًا احتجاجًا على جريمة قتل الشاب احمد ذياب، الذي أعلن بالامس عن وفاته بعد اسبوعين من اطلاق النار عليه، وبعد شهرين من زواجه.
أحمد ذياب، المحاسب والعريس الجديد، أثارت وفاته حالة غضب شديدة في طمرة، واندلعت مواجهات بالأمس بين الشرطة وشبان في القرية الذين اتهموها بالتقصير في مكافحة العنف وفي معالجة هذه القضية بالذات.
وأعقبت الجنازة مسيرة احتجاجية انطلقت من بيت العزاء وسط هتافات منددة بجريمة القتل؛ فيما انتشرت الشرطة بقوات معززة في شوارع المدينة.
وتخيم أجواء من الحزن والغضب على طمرة منذ الإعلان عن وفاة الشاب ذياب بالأمس متأثرا بإصابته بجريمة إطلاق نار ارتكبت في السادس من حزيران/ يونيو الجاري.
وكانت البلدية واللجنة الشعبية في طمرة قد دعتا إلى أوسع مشاركة في الجنازة وتحويلها إلى صرخة غضب وحدوية مدوية تنديدا باستفحال جرائم القتل والعنف في المدينة والمجتمع العربي.
[email protected]