شهدت مباراة منتخبي البرتغال وتركيا مساء أمس السبت ضمن الجولة الثانية من مجموعات "يورو 2024" اقتحام عدد من المشجعين ملعب "سيغنال ايدونا بارك" بمدينة دورتموند.
وأظهرت الكاميرات، في الشوط الثاني للقاء، طفلا يركض داخل أرض الملعب وسط محاولات من بعض من رجال الأمن للحاق به.
ولكن الطفل نجح في الوقوف بجانب الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، واستقبله الأخير بذراعين مفتوحتين ليلتقط معه صورة "سيلفي".
وقبل نهاية المباراة حدثت 4 اقتحامات أخرى من جانب مشجعين آخرين، لكن بعضهم قوبل بتذمر رونالدو من الوضع.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، كواليس اقتحام الطفل لأرض الملعب والتصوير مع كريستيانو.
وأوضح الطفل بيرات، أنه اضطر إلى اختلاق كذبة بسيطة على والده الذي حضر معه في المدرجات لمشاهدة المباراة، من أجل النزول للملعب والتصوير مع رونالدو.
وقال الطفل إن والده لم يكن يعرف نواياه، مضيفا: "أخبرت والدي أنني ذاهب إلى الحمام لكنني ذهبت إلى أرض الملعب".
من ناحية أخرى، أكد الوالد أنه لم يعرف بالفعل ما سيفعله نجله، وعما إذا كان سيسمح له بتكرار الواقعة، رد: "لا، سأكون خائفا جدا من الاضطرار إلى دفع غرامة كبيرة".
المصدر: وسائل إعلام
[email protected]