أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط و3 جنود من لواء "غفعاتي" وإصابة 6 آخرين في المعارك التي شهدتها مدينة رفح، أمس الإثنين.
وقتل الضابط والجنود من جراء انفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في حي الشابورة بمدينة رفح، حيث كانت القوات تعمل في المنطقة، وأصيب 6 جنود، 5 جراحهم خطيرة بينهم ضابط وأربعة جنود وجندي آخر جراحه متوسطة.
ووفقا للمعلومات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها، فقد قتل وأصيب الجنود والضباط، أمس الإثنين، جراء انفجار انهيار مبنى في رفح كان عناصر المقاومة قد قاموا بتفخيخه.
وبحسب المعلومات التي أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، فإن القوة الإسرائيلية المستهدفة كانت تعمل على "مسح المباني المشبوهة" في منطقة سكنية كثيفة، اعتقد الجيش الاسرائيلي تواجد مقاومين فيها في حي الشابورة.
وفي مرحلة ما، اقتربت القوة من مبنى مكون من ثلاثة طوابق وألقت قنابل فيه في محاولة لتفجير العبوات الناسفة التي قد تكون فصائل المقاومة قد زرعتها في المكان.
و"لسبب غير معروف"، بحسب "يديعوت أحرونوت"، تسبب تفجير القنابل بتفعيل حقل كبير من العبوات الناسفة الخطيرة والمميتة، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة الإسرائيلية.
وبذلك ارتفعت حصيلة الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم منذ بداية التوغل البري إلى 295، حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 650 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكانت كتائب القسام، قد أصدرت بيانا أمس الإثنين جاء فيه: "تمكنا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ قصفنا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون".
[email protected]