دعا رئيس حكومة بافاريا الألمانية ماركوس زودر، المستشار أولاف شولتس إلى طرح مسألة الثقة في حكومته ليس أمام برلمان البلاد فحسب وإنما أيضا أمام الشعب الألماني بأكمله.
ونقلت وكالة "د ب أ" عن زودر، رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض، دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة لبرلمان البلاد "البوندستاغ" في هذا العام 2024.
كما أعرب عن شكوكه في قدرة الحكومة الحالية على حل المشاكل التي تواجه البلاد مذكرا بالمادة الدستورية التي تتيح إمكانية إجراء الانتخابات في 9 يونيو الجاري بالتوازي مع انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال: "إن إجراء انتخابات مبكرة للبوندستاغ منصوص عليها في الدستور الألماني وهي ممكنة من الناحية النظرية. يمكن للمستشار في أي وقت أن يطلب من البوندستاغ تحديد ما إذا كانت سياسة مجلس الوزراء تحظى بدعم أغلبية النواب".
وأضاف: "في حال تبين أن التصويت لم يكن كذلك، يجوز لرئيس الحكومة أن يطلب من الرئيس حل البرلمان في غضون 3 أسابيع".
60 مليار يورو للبيئة والمناخ
يشار إلى أن عمل الحكومة الألمانية الحالية يتعرض لضغوط بسبب الحكم الأخير الذي أصدرته المحكمة الدستورية الفيدرالية، والذي حظر إنفاق 60 مليار يورو على المشاريع المناخية والبيئية.
وفي البداية، تم تخصيص هذه الأموال لمكافحة تداعيات الوباء، ولكن حكومة شولتس أعادت توزيعها على صندوق جديد. وقضت المحكمة بعد عامين تقريبا بعدم دستورية القرار وسيتعين على الحكومة الآن أن تسعى للحصول على هذه الأموال من مصادر أخرى لتمويل المشاريع المتفق عليها بالفعل.
المصدر: تاس
[email protected]