آفي شاكيد, المرشح لرئاسة حزب العمل, صرح في الأيام الأخيرة عن دعمه لفكرة تنصيب عربي بالتناوب معه لرئاسة الحكومة في دولة إسرائيل .
ومن المتوقع أن يتنافس شاكيد، وهو رجل أعمال وناشط حزبي مخضرم، على منصب رئاسة الحزب هذا الشهر ضد منافسه يائير جولان.
الجدير ذكره انه ستجرى الانتخابات التمهيدية في 28 مايو عبر الإنترنت، وكان آخر موعد للإعلان عن الترشح لمنصب رئيس الحزب في 5 مايو.
وذكر شاكيد أنه قرر الترشح "بسبب وجود خطر واضح وفوري على مستقبل الحزب، وذلك في أعقاب خطط معروفة ومنتظمة للتحالف مع حزب ميرتس وحركات أخرى لا علاقة لها بقيم حزب العمل."
ولد شاكيد ونشأ في مدينة نتانيا, وفي نهاية التسعينيات أسس مع شقيقه شركة هايتك، ومنذ ذلك الحين جمع ثروة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، كان شاكيد عضوا في الفريق الإسرائيلي وراء مبادرة جنيف، وهي منظمة تأسست عام 2003 لتعزيز السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي قامت بصياغة وثيقة تعتبر الاتفاق الأكثر تفصيلا بين الطرفين حتى الآن.
وأضاف شاكيد ان برنامج عمله يشمل خطة للمجتمع العربي وخاصة مكافحة العنف والجريمة وحلول جذرية لقضايا المسكن والتخطيط والبناء وأيضا انهاء الحرب في غزة ودعم التوصل الى اتفاق سلام شامل وعادل بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والدول المجاورة.
[email protected]