اختار نواب البرلمان في جزر سليمان، اليوم الخميس، وزير الخارجية السابق، جيريمايا مانيلي، رئيسا جديدا للوزراء في الجزيرة الواقعة جنوبي المحيط الهادئ.
واختير رئيس الوزراء في اقتراع سري شارك فيه 49 نائبا فازوا في الانتخابات العامة التي أجريت في 17 أبريل.
وقال الحاكم العام لجزر سليمان، ديفيد فوناغي، إن "مانيلي حصل على 31 صوتا، بينما حصل ماثيو ويل، الذي قاد المعارضة في البرلمان السابق، على الأصوات الـ18 المتبقية.
وكان رئيس الوزراء السابق، ماناسيه سوغافاري، الذي انسحب من المنافسة الانتخابية، يأمل في أن يصبح "أول رئيس وزراء لجزر سليمان يحتفظ بالسلطة لفترتين متتاليتين مدتهما أربع سنوات بعد الانتخابات".
وخلال ولايته السابقة، زاد نفوذ الصين في جزر سليمان أكثر من أي دولة أخرى بجنوب المحيط الهادئ.
ووفق وكالة "أسوشيتد برس" "حول سوغافاري اعترافه الدبلوماسي من تايوان إلى بكين، وأبرم اتفاقا أمنيا سريا مع الصين، أثار مخاوف من حصول القوات البحرية الصينية على موطئ قدم هناك".
وقالت ميغ كين، مديرة برنامج جزر المحيط الهادئ في معهد "لوي"، وهو مركز أبحاث للسياسة الدولية مقره سيدني، إن مانيلي "سيواصل السعي لإقامة علاقات وثيقة مع الصين".
وقالت كين في رسالة عبر البريد الإلكتروني "هو دبلوماسي متمرس يتمتع بخبرة في الأمم المتحدة والدول الغربية، ويجيد التعامل مع الغرب".
وأضافت أن "سوغافاري انسحب من السباق لأن خسارة حزبه العديد من المقاعد في البرلمان جاءت دليلا على أن الناخبين يريدون التغيير".
وبصفته وزيرا سابقا للخارجية، ساعد مانيلي في التوسط لإبرام الاتفاق الأمني مع الصين، الذي أثار ذعر الغرب.
المصدر: "أسوشيتد برس"
[email protected]