في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:" بدأ نشاط هدم منزل خالد المحتسب منفذ هجوم إطلاق النار على مدخل مركز شرطة شاليم في لواء القدس، وذلك بعد أيام قليلة من إندلاع الحرب، حيث أصيب من خلالها أحد افراد شرطة إسرائيل  بجروح قاتلة- صرح قائد لواء القدس وقال:  "نشاط له قيمة وأهمية خاصة، وبالتأكيد عندما يكون لدينا شرطي قام بالرد والمقاومة من أجل إنقاذ حياته لفترة طويلة جداً من الوقت، حيث قمنا بمرافقته طوال الوقت اثناء تلقيه العلاج الطبي حتى تحسن وقام على قدميه وعاد إلى عائلته، الى جانب هدم منزل المنفذ الذي نفذ هجوم إطلاق النار وحاول القتل، حيث تقرر هدم منزله".

 هذا الصباح قام المئات من افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، ووحدات التنسيق للانفاذ التابع لشرطة، وقوات جيش الدفاع بالدخول إلى حي بيت حنينا شرقي القدس بهدف هدم منزل المنفذ خالد المحتسب الذي قام في يوم 12.10.23 في ساعات المساء بتنفيذ هجوم إطلاق نار عند مدخل مركز شرطة  شاليم في لواء القدس.

نتيجة هجوم اطلاق النار أصيب شرطيين بجروح طفيفة وقاتلة، حيث تم تحييد المنفذ في وقت قصير على يد افراد الشرطة الذين قاموا بلاتصال به بعد مطاردته لفترة قصيرة على الأقدام، ومن ثم  أطلقوا النار عليه، حيث أصيب نتيجة الهجوم - الرقيب أوفير حجبي أحد أفراد مركز شرطة شاليم، بجروح قاتلة برصاص المنفذ، وبفضل تقديم العلاج الطبي الأولي والسريع له على يد وحدة الإسعاف الاولي لافراد الشرطة في مكان الحادث، حيث تم إنقاذ حياته، وما زال في  في المستشفى لمواصلة تقديم العلاج الطبي.

 في إطار نشاط الردع العملياتي  ضد المنفذين، تم توقيع بأمر عسكري لقائد المنطقة بهدم منزل المنفذ في بيت حنينا، حيث تم رفض الالتماسات المقدمة إلى المحكمة العليا ضد الأمر، ومن ثم اصدرت المحكمة قرار بوجوبه هدم منزل المنفذ رغم عدم مقتل أحد نتيجة الهجوم ، وكردع أثناء  فترة الحرب وعلى خلفية الوضع الأمني.

 في نهاية المصادقة على المخططات من قبل قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، والتي تمت في بداية الأسبوع، وبعد الإنتهاء من كافة الإستعدادات العملياتية حيث بدأ نشاط هدم منزل المنفذ صباح اليوم بموجب أمر قائد حرس الحدود في لواء القدس العميد يعقوب بيرمان، وفي هذا النشاط الذي تم تنفيذه أيضاً  وباستخدام الوسائل المختلفة حيث دخل هذا الصباح المئات من افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، إلى جانب قوات الشرطة الأخرى، وجيش الدفاع، بهدف هدم منزل عائلة المنفذ الذي نفذ هجوم إطلاق النار كما ذكرنا.