هاجم حوالي 20 شخصا قافلة شركة كانت ترافق الناشط الكردي فراس كوركماز إلى مطار باريس بهدف ترحيله إلى تركيا.
وكتبت وسائل الإعلام المحلية إن المهاجمين أرادوا إيقاف عملية ترحيل الناشط الكردي لأنه "سيواجه التعذيب والسجن في تركيا".
وأصيب ثلاثة من موظفي المطار ولا يزال التحقيق جاريا في الحادث.
وقبل أيام اندلعت مظاهرات في مدينة ميتز الفرنسية، تطالب بالإفراج عن فراس كوركماز وزميلة محمد كوبال الناشطين الكرديين خوفا من تسليمها إلى تركيا، إذ تجمع نشطاء نحو 20 جمعية ونقابة وجماعة سياسية أمام محافظة ميتز، للاحتجاج على تسليم الناشطين.
ويعتبر كوركماز ناشطا مساندا لحزب العمال الكردستاني، واشتهر بمعارضته العلنية للحكومة التركية.
[email protected]